![]() |
هل بلع البلغم قصدا يُفطِّر ويُفسد الصيام ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل هل بلع البلغم قصدا يفطر ؟ خاصة لمن تعذر عليه إخراجه لوجوده في مكان أو ظرف لا يمكنه من ذلك وهل ورد دليل يبين ذلك ؟ لأننا نرى البعض أصبح يتوسوس من ريقه حتى ! جزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا وصل البلغم إلى الفم ثم ابتلعه الصائم أفسد صومه . قال الإمام النووي : فان اخرج البلغم من صدره ثم ابتلعه أو جَذبه من رأسه بَطل صومه . اهـ . وإذا وصل البلغم إلى الفم وَجَب إخراجه . ومن كان يتعرض لذلك فليضع معه مناديل ونحوها مما يُخرج به البلغم في المكان الذي لا يستطيع أن يبصقه فيه . أما إذا لم يصل إلى الفم فلا يُكلّف الصائم جّذبه ولا استخراجه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
هل البلغم يُفطِّر ويُفسد الصيام ؟
السلام عليكم
سؤالي باختصار هو أني في نهار رمضان كنت ابتلع - أعزكم الله - البلغم قبل أن يصل إلى تجويف الفم ، خاصة في وقت الصلاة وفي الاجتماعات في العمل وخارج العمل ، وبعدها صرت ابتلعه دائما .وأنا بصراحة أعرف أن ابتلاع البلغم يُفطِّر . فهل هو مكروه أم محرم ؟ وما حكم تلك الأيام التي عملت فيها ذلك العمل ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا كان البلغم لم يصل إلى الفم فإنه لا يُفطِّر ، ولا يجب على الإنسان تكلّف إخراجه . وسُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل بلع البلغم يُفطِّر ؟ فأجاب رحمه الله : البلغم أو النخامة إذا لم تصل إلى الفم فإنها لا تفطر قولا واحدا في المذهب ، فإن وصلت إلى الفم ثم ابتلعها ففيه قولان لأهل العلم : منهم من قال : إنها تُفطِّر إلحاقا لها بالأكل والشرب ، ومنهم من قال : لا تُفطِّر إلحاقا لها بالريق ، فإن الريق لا يبطل به الصوم ، حتى لو جمع ريقه وبلعه فإن صومه لا يفسد ، وهذا هو الراجح ، لأنه لا يوجد دليل على إفساد صومه . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى