![]() |
حديث يا عبدي أهل ذكري أهل مجالستي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم أرجو منكم توضيح صحة هذا الحديث: {يا عبدي أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيادتي ، وأهل طاعتي أهل كرامتي ، وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، وإن تابوا فأنا حبيبهم فإني أحب التوابين وأحب المتطهرين وإن لم يتوبوا إلي فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم منها ، الحسنة عندي بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة عندي بواحدة فإن ندم عليها واستغفرني غفرتها له ، اشكر اليسير من العمل وأغفر الكثير من الزلل ، رحمتي سبقت غضبي وعفوي سبقت عقوبتي أنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها } جزاكم ربي خيرا وبارك الله فيكم وعليكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك . أورده ابن القيم ، ولم يَعْزُه لأحَد ، بل قال : " وفي أثَر إلهي " ثم ذَكَره . وضعفه الألباني في السلسة الضعيفة . والمقصود هذا الحديث بهذا الطول . أما بعض جُمَل هذا الحديث فقد صحّت في أحاديث أُخَر ، مثل قوله : ( الحسنة عندي بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة عندي بواحدة فإن ندم عليها واستغفرني غفرتها له) (رحمتي سبقت غضبي) (أنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها) فقد ثبتت الأحاديث بمعاني هذا الْجُمَل . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى