منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   تفوتني السنة القبلية الراتبة للظهر (الاربع ركعات) هل يجوز لي قضاؤها ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4202)

راجية العفو 23-02-2010 11:23 PM

تفوتني السنة القبلية الراتبة للظهر (الاربع ركعات) هل يجوز لي قضاؤها ؟
 
يصادف أذان الظهر يوميا بالنسبة لي أن أكون في السيارة وفي الزحام بسبب المدارس بحيث لا أستطيع الوصول إلى المسجد إلا مع الإقامة .. فتفوتني السنة القبلية الراتبة للظهر (الأربع ركعات) ... فهل يجوز لي قضاؤها بعد الصلاة ...؟ حيث أنني قرأت حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قضى سنة الظهر ولكن أظنها البعدية حينما جاءه أحد الوفود فأخروه عنها... وإذا كان جائزا لي قضاؤها بعدها فهذا يعني أنني سأصلي ست ركعات بعد الصلاة كراتبة .. لكن هل تجزئ عن الركعتين الأخريين التي بعد الظهر التي هي غير الراتبة التي وردت في حديث آخر باستحباب الصلاة أربعا بعد الظهر ... أي هل أصلي في حالتي هذه بعد الظهر ست أو ثمان ركعات؟؟
وإن لم يكن جائزا القضاء... هل لي أن أصليها وأنا في السيارة بعد الأذان ... مع العلم أن الاتجاه بالسيارة يتغير فتارة إلى القبلة وتارة إلى غيرها..؟؟
شكر الله لكم .. وجعل ما تقدمون في موازين أعمالكم....

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:

آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

يُشرَع القضاء ، ومِن العلماء من يرى أنه لا يُقضى من النوافل إلاّ ما كان المسلِم مُحافِظًا عليها .
ومن فاتته السنة القبلية ، فَلَه أن يقضيها بعد الصلاة ، سواء قضاها قبل السنة البعدية أو بعدها .

ولا تُشرَع صلاة النافلة في البلد على السيارة .
ويَرى شيخنا الشيخ عبد الكريم الخضير – حفظه الله ونفع به – أنه إن خشي فوات النافلة وخروج الوقت أن له أن يُصلِّي في السيارة .

والسنة أن تُصلّي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين ، فإذا أردت قضاء النافلة فَصَلّ بعدها ستّ ركعات ، تُسلّم من كل ركعتين .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 12:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى