![]() |
هل يكره قص الأظافر بعد غروب الشمس ؟ وهل يُكرَه تقليم الأظافر نهار الجمعة ؟
هل يكره قص الأظافر بعد غروب الشمس ؟!
قيل أنه حرام يكره قص الأظافر بالليل و بالمغرب ؟! فـهل حقاًَ يكره قص الأظافر بعد غروب الشمس ؟! http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: لا يُكرَه قصّ الأظافر في وقت دُون وقت ، ولا في يوم دون يوم . وأوْرَد ابن الجوزي في " الموضوعات " حديث : " مَن قلّم أظفاره يوم السبت خرج منه الداء ودخل فيه الشفاء ...... ومَن قلّم أظفاره يوم الأحد .. ويوم الاثنين .. وذَكَر سائر أيام الأسبوع . ثم قال ابن الجوزي : هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أقبح الموضوعات وأبردها . اهـ . وقال السخاوي : حديث : قص الأظفار ، لم يثبت في كيفيته ولا في تعيين يوم له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ، وما يُعْزَى مِن الـنَّظْم في ذلك لعليّ رضي الله عنه ثم لشيخنا رحمه الله فَبَاطِل عنهما . اهـ . وحديث : " مَن قَلّم أظفاره يوم الجمعة وُقِي مِن السوء إلى مثلها " قال عنه الألباني : موضوع . يعني : مكذوب . وورد حديث طويل في تخصيص قص الأظافر في أيام الأسبوع . قال الشوكاني في " الفوائد المجموعة " : حديث مَن قلّم أظفاره يوم السبت خرج منه الداء ودخل فيه الشفاء ، ومَن قلّم أظفاره يوم الأحد خرجت منه الفاقة ودخل فيه الغني ، ومَن قلّم أظفاره يوم الاثنين خرجت منه العلة ودخل فيه الصحة ، ومن قلّم أظفاره يوم الثلاثاء خرج منه المرض ودخلت فيه العافية ، ومن قلّم أظفاره يوم الأربعاء خرج منه الوسواس والخوف ودخل فيه الأمن والصحة ، ومن قلّم أظفاره يوم الخميس خرج منه الجذام ودخلت فيه العافية ، ومن قلم أظفاره يوم الجمعة دخلت فيه الرحمة وخرج منه الذنوب . هو موضوع ، في إسناده وضّاعان ومجاهيل . فقبح الله الكذابين وقبح ألفاظهم الساقطة وكلماتهم الركيكة . قال السخاوي في " المقاصد " : لم يثبت في كيفية قص الأظفار ، ولا في تعيين يوم له شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وما يُعزى من النظم فيها لعلي رضي الله عنه ؛ فَبَاطِل . اهـ . وهنا : هل من المكروه تقليم الأظافر نهار الجمعة ؟ https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=6259 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم |
الساعة الآن 09:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى