![]() |
اضافة الرجل الاجنبي على الماسنجر لتعاون على الطاعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخى الكريم أحتاج بشدة لرأي الدين فى أمر خاص كانت البداية عندما أشتركت فى دورة لتعليم الكمبيوتر وكانت لمدة خمس ساعات يوميا لمدة شهرين ونصف وكانت هذه الدورة مشتركة أى بنات وأولاد وهذه طبيعة الحال عندنا وكان أستاذى الذى قام بتدريبنا ولله الحمد كان على خلق ودين - أحسبه كذلك ولا أذكيه على الله- وكان يقوم بفعل مسابقات بيننا وكانت جوائزه عبارة عن كتيبات للدعوة وفى آخر الدورة قام المدرب بإعطائنا جميعا رقم تليفونه وإيميله إذا احتجنا أى شىء أو إلى مساعدته فى مجال الكمبيوتر وقام كل منا بتسجيل الرقم والإيميل وقمنا بإضافة الإيميل عالماسنجر وكان كل ماتقبلنى مشكلة فى الكميوتر فى العمل لا أجد من ألجأ له سوى المدرب فأقوم بمكالمته عبر الماسنجر لأعرض عليه المشكلة ويساعدنى على حلها وهكذا بدأ الحوار بيننا... عندما كان يجد أمامه فرصة عمل جيدة أو دورة مفيدة -بحكم شغله- كان قوم بإبلاغى ثم تطرق الحوار بيننا إلى الدين والمنتديات وقمت بدعوته إلى أحد المنتديات الإسلامية- أيضا أقوم أنا ومجموعة من أصدقائى بالتطوع فى الأعمال الخيرية فكنت أعلمه بهذه الأعمال لأنه كان يرغب بالمشاركة وكان يعلمنى إذا كان فى أعمل خيرية يقوم بها وأرغب فى المشاركة بها وطبعا كل هذا فتح مجال للمحادثات بيننا عالماسنجر عندما علم أنى أحفظ القرآن كان يشجعنى باستمرار على الحفظ وكان يعدنى بجوائز إذا ختمت جزء معين... سؤالى : هو بالرغم من إننا والحمد لله نراعى الله ونحاول أن نعين بعضنا الآخر على الطاعة فإنى أخاف الله وأخاف أن يكون فى هذا ما يغضب الله أفيدنى شيخى الكريم مع العلم بأن أسرتى تعلم هذا ولا يجدون مانع أن أكلم هذا المدرب لأنه بمثابة أستاذ لى ولكن ما يهمنى هو ربى أعتذر عن الإطالة وجزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا عليك إغلاق منافذ الشيطان ، وسد ما يُفضِي ويُوصِل إلى أمْر مُحرّم . وعلى كل حال فهذا الرجل أجنبي عنك ، وأنت أجنبية عنه ، والسلامة لا يعدلها شيء . وكان الله في عونك . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى