![]() |
ماحقيقة كتاب إحياء علوم الدين (لـ أبو حامد الغزالي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. شكر الله سعيك وبارك فيك ماحقيقة كتاب ( إحياء علوم الدين ) لــ أبو حامد الغزالي ؟ فالتحذير كثر عليه ! http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وشكر الله سعيك وبارك الله فيك . كِتاب " إحياء علوم الدِّين " فيه الغثّ والسمين ! ففيه مِن مسائل الصوفية ما يُنكَر عليه ، ولم يكن له رحمه الله عِناية بالحديث ، ففيه أحاديث موضوعة مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : و الأحياء فيه فوائد كثيرة لكن فيه مواد مذمومة ، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد ، فإذا ذَكَر مَعارف الصوفيه كان بِمَنْزِلة مَن أخذ عدوا للمسلمين ألْبَسه ثياب المسلمين ! وقد أنكر أئمة الدين على أبى حامد هذا في كُتُبه وقالوا : مَرَضه الشفاء ! يعنى " شفاء ابن سينا في الفلسفة " ، وفيه أحاديث وآثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة ، وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وتُرَّهَاتِهم ! وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة ، و من غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة . اهـ . ولذلك لا يُنصَح بِقراءة الكتاب مِن قبل عامة الناس ، ولا مِن قِبَل شخص ليس لديه مِن العلم الشرعي ما يُميِّز به غثّ الكِتاب مِن سمينه . وللشيخ عبد الرحمن دمشقية كِتاب بعنوان " وقفات مع كِتاب إحياء علوم الدين للغزالي " . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى