![]() |
أحاول التقرّب لأختي وهي تقاطعني فهل هذه قطيعة رَحِـم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث بيني وبين أختي خلاف بسبب لا يعد وكان أن ابنة أختي الصغيرة التي تبلغ من 10 إلى 11 قد التقطت لها صوره بجوالي وبالصدفة تغير شكلها في الجوال وأصبحت مضحكة فمزحت يوما أنني أرسلت صورتها لصديقتها وأختي تعلم أنني أمزح ولكن مع بكاء الصغيرة تطاولت الحديث معي فبدا ذكر الماضي فأقسمت بأنها لن تعود الزيارة ولكنني بعد أيام اتصلت بها فكل ما سمعت صوتي أغلقت الجوال فقلت لإحدى أخواتي بأن تبلغها بأنني سأزورها مصطحبة القهوة والشاي وبعض الحلويات والهدايا ولكنها قالت بأنها لا تريدني ولا تريد قهوتي وهي تتقابل مع أهلي في بيتها وبيت أخي إلا أنها لا تزور بيتنا مادمت أنا موجودة فيه وقابلتها في بيت آخر و لم أرَ منها مبادرة للسلام ولا أنا أبادر لها لأنني أعرف قبل أن تأتي بأنها لا تريدني من خلال الاتصال بها قبل مجيئها بقليل ماذا علي مع أنني حاولت كثير بالاتصال بها ولكنها رافضة اتصالي وكان أن دعت على نفسها بالجلطة إن عادت الزيارة فخافت من حلفها لأنها قد تعرضت للجلطة سابقا هل ينطبق علي قاطع الرحم وما هي الخطوات التي تنصحونني بها http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولا : هذا من شؤم المعصية ، وتصوير ذوات الأرواح لا يأتي بخير . ثانيا : طالما أنك بدأت بالسلام ، ورغبت في الصلح ، فلا ينطبق عليك الوصف بالهجر ولا بقطيعة الرحم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يَحِلّ لِرَجُل أن يَهْجُر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فَيُعْرِض هذا ويُعْرِض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام . رواه البخاري ومسلم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى