![]() |
أفطرت رمضان بسبب المرض ولم تتحسن فهل يلزمها قضاء أم تكفيها الكفارة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد الاستفسار عن الوضع التالي : واحدة بالغة راشدة بالعشرينات لمرض شديد بالمعدة اضطرت لإفطار شهر رمضان كاملا ودفعت كفارة ذلك وبعدها ذهبت إلى الحج وأدت الفريضة كاملة . ولكن المرض المعدي لم يتحسن خلال كل هذه الفترة ويمكن أن يكون وضع شهر رمضان القادم كما الماضي . والسؤال هل يفترض عليها الصوم في المستقبل للقضاء أم لا ؟ ولكم جزيل الشكر سلفا . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا المرض إما مرض يُرجَى بُرؤه ، وإما مرض لا يُرجَى برؤه فيما يبدو للناس . فالمرض الذي يُرجَى برؤه ينتظر صاحبه حتى يبرأ ويُعافى ثم يَقضي ، ولا كَفّارة عليه . والمرض الذي لا يُرجَى برؤه على صاحبه الكَفّارة ، وهي إطعام مسكين عن كل يوم ، لكل مسكين نصف صاع من الطعام . وبناء على هذا التفصيل فإن كان مرض الأخت مما يُخبر الأطباء عن مثله أن له عِلاجا ، فعليها أن تنتظر حتى تُشفَى - بإذن الله - ثم تقضي ما فاتها . وإذا أخبرها طبيب مسلم موثوق أن هذا المرض لا يُعرف له عِلاج ، فعليها الكفارة ، ولو استمر المرض معها طيلة حياتها ، فإنها تُكفِّر عن كل رمضان تُدرِكه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى