![]() |
صحة ( أن لله تسعة وتسعين اسما )
ما هي صحة ( أن لله تسعة وتسعين اسما ) عند الإمام الترمذي (وذكرها) خلاف الإمام البخاري في صحيحة . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : الحديث مُخرّج في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه دُون ذِكْر الأسماء ودون سَردها . وما في الصحيح أصحّ . ومن جهة ثانية فقد أخرجه الترمذي أيضا دون سَرد ألأسماء ، فإنه أخرج الحديث من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم . ثم قال : وليس في هذا الحديث ذكر الأسماء . وهذه الطريق أصح ، وهي الطريق الْمُخَرَّج منها الحديث في الصحيحين . قال العجلوني : ولم يَعُدّها مِن أئمة الحديث غير الترمذي . اهـ . وهي كذلك في رواية ابن ماجه ، فإنه قد روى الحديث بِعَدّ الأسماء الحسنى . ومن جهة ثالثة فإن هذا مِن قَبِيل الحديث الْشَّاذّ ؛ لأن الْشَّاذّ مُخالفة الثقة لِمن هو أوثق منه . ومن جهة رابعة أن الحديث لا يُراد به حصر الأسماء الحسنى بهذا العدد . قال النووي : واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى ، فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين ، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة ؛ فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها ، لا الإخبار بحصر الأسماء . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى