![]() |
ما صحة حديث: " إذا نسيتم شيئاً فصلوا عليّ تذكروه إن شاء الله "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للقائمين والمشرفين على هذا المنتدى الطيب .. حق الشكر والدعاء لهم بالتوفيق والسداد .. وجهدكم مبارك لن ننساه لكم ، وإلى مزيد من التقدم نرجوه لكم ،، فبارك الله فيكم ونفع بكم .. س1- ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند النسيان ؟ نصحتنا إحدى الأخوات ، ونبهتنا أن هذا خطأ ،، ويدخل في باب الاستعانة بغير الله تعالى ، فالناسي كأنه يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم تذكيره بما نسيه .. والقول الآخر ولكنه مدعم بدليل ،، فقد قالت لي بمشروعية ذلك وأحضرت لي كتاب ( من كتاب جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ) للشيخ الفاضل / ابن قيم الجوزية وما ورد في الكتاب نقلته نصاً ، أملاً في أن أجد الجواب يوماً ما .. وها قد أتت الفرصة الذهبية وما ورد في الكتاب كان .. ذكره أبو موسى المديني ، وروي فيه من طريق محمد بن عتاب المروزي حدثنا سعدان بن عبدة أبو سعيد المروزي حدثنا عبيد الله بن عبد الله العتكي أنبأ أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا نسيتم شيئاً فصلوا عليّ تذكروه إن شاء الله " قال الحافظ : وقد ذكرناه من غير هذا الطريق في كتاب الحفظ والنسيان . ص 239 وجزاكم الله خيراً .. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . الحديث الوارد في ذلك : ضعيف . كما في تخريج الشيخ مشهور بن حسن لِكِتَاب " جلاء الأفهام " . ولو افترضنا صِحّته فالقول المزعوم خطأ ! لأن الْمُصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم لا يَسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يُذَكِّرَه ، بل هو يسأل الله أن يُصلِّي على نَـبِيِّـه صلى الله عليه وسلم . وقد أمَر الله بِذِكْرِه حال النسيان ، فقال عَزّ وَجلّ : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) . قال ابن كثير رحمه الله : لأن النسيان إنما يكون عن سبب ، قد يكون ذَنْبًا ... فأمر الله تعالى بِذِكْرِه ليذهب الشيطان عن القلب ، كما يذهب عند النداء بالأذان ، والحسنة تُذْهِب السيئة ، فإذا زال السبب للنسيان انْزَاح ، فَحَصل الذِّكْر للشيء بسبب ذِكْر الله تعالى . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى