![]() |
هل علي ذنب في تقصيري في الحفظ ؟
شيخنا الفاضل بارك الله فيك و زادك علما. علمت أنه يجب علي أن ألم بقدر كاف من العلم الشرعي و عن أمور ديني .. و أن أول خطوة لتعلم العلوم الشرعية هي حفظ القرآن الكريم . شيخنا الفاضل كنت في الماضي -أعاذنا الله و غفر لنا ما سلف- أحفظ الأغاني عن ظهر قلب .. و الآن لا أقوى على حفظ القرآن و أجد مشقة في حفظه و أنساه باستمرار و أعود لأبدأ من جديد. فهل يجب أن أتم حفظ القرآن الكريم قبل تعلم العلوم الشرعية أم من الممكن أن أسير بالتوازي في الطريقين؟ أم أن لا يلزمني الحفظ و يلزمني الفهم؟ (فأنا أخجل من قلة ما أحفظه) و هل علي ذنب إن قدر الله و قبضني على هذه الحالة .. و قد قضيت خمسة عشر سنة أحفظ فيها المناهج الدراسية و لم أحفظ كتاب الله ، و أتبعتها بعشر سنين أضعتها هي الأخرى و جزاكم الله خيرا و بارك فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك . لا إثم عليك في ذلك ، لأنك تُجاهِد نفسك على حفظ القرآن ، وهو يحتاج إلى تعاهُد . وبالنسبة للعلوم الشرعية فإذا لم تستطع ضبط حفظ القرآن فلا أقَلّ من أمرين : الأول : استظهار القرآن ، كثرة قراءته . الثاني : حفظ آيات الأحكام ، ومعرفة تفسيرها ودلالاتها . ومع ذلك فاجعل لك برنامجا تحفظ فيه القرآن وتتدارس فيه العلوم الشرعية ، وقَدِّم الأهم فالأهم . وكان الله في عونك . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى