![]() |
الجهر في صلاة الوتر والنافلة للرجل والمرأه؟
أسئلة بخصوص صلاة الوتر و النافلة السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته فضيلة الشيخ عبد الرحمان السحيم أود أن استفسر عن بعض الأمور فيما يخص الصلاة و أسئلتي كالتالي : بالنسبة للرجل : س1 : هل تجوز صلاة الوتر جهرا ؟ س2: هل تجوز صلاة النافلة ما بعد العشاء جهرا ؟ بالنسبة للمرأة : هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الفرض الجهرية جهرا في بيتها و لا يوجد أجانب يعني إلا محارمها كوالدها و إخوانها ؟ شكرا و جزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . يَجوز أن يُجهر في القراءة في صلاة الوتر ؛ لأنها داخلة في عموم صلاة الليل ، والأفضل في صلاة الليل الجهر ، إلاَّ أن يكون فيه تشويش على غيره أو إيقاظ لنائم ونحو ذلك . فقد روى أبو داود عن بن عباس قال : كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قَدْر ما يَسْمَعه من في الحجرة وهو في البيت . وعن أم هانئ رضي الله عنها قالت : كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه . وسَألَ عبد الله بن أبي قيس عائشةَ رضي الله عنها فقال : كيف كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ، أكان يُسِرّ بالقراءة أم يجهر ؟ فقالت : كل ذلك قد كان يفعل ، ربما أسَرّ بالقراءة ، وربما جَهر . قال : فقلت : الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعَة . رواه أبو داود والترمذي . وأما إذا وُجِد التشويش أو من يتأذّى بِرَفْع الصوت فإن المصلي يُؤمر بِخَفْض صَوته روى أبو داود عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة ، فإذا هو بأبي بكر رضي الله عنه يُصلي يخفض من صوته ، قال : ومَـرّ بعمر بن الخطاب وهو يصلي رافعا صوته ، قال فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر مررتُ بك وأنت تصلي تخفض صوتك . قال : قَدْ أسْمَعْتُ من ناجيتُ يا رسول الله . قال : وقال لعمر : مررتُ بك وأنت تصلي رافعا صوتك . قال : فقال : يا رسول الله أوقظ الوسْنَان ، وأطرد الشيطان . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا ، وقال لعمر : اخفض من صوتك شيئا . وقد سمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوماً أصحابه وهم يرفعون أصواتـهم بالقرآن فقال : ألا إن كلكم يُناجِي رَبَّـه ، فلا يؤذي بعضكم بعضا ، ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة . رواه الإمام مالك في الموطأ والحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ورواه غيرهما ، وهو حديث صحيح . والنساء شقائق الرِّجال ، كما قال عليه الصلاة والسلام ، وهُنّ يُخاطَبن بِما يُخاطَب به الرِّجَال ، إلاَّ ما خُصِصْنَ به مِن خِطاب . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى