![]() |
إذا لم اجد فتاة منتقبه هل اتزوج فتاة غير منتقبه ثم آمرها بالنقاب؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. شيخنا الفاضل .. أسعى في موضوع الزواج منذ فترة ، و لكن لم يكتب لي التوفيق .. و أؤمن بفرضية النقاب خاصة في وقت الفتنة هذا .. و قد ضاقت بي السبل نظرا لقلة الأخوات المنتقبات . و ينصحني البعض باختيار اخت غير منتقبة على أن تنتقب بعد الزواج. فهل علي إثم إن كنت أؤمن بفرضية النقاب و خطيبتي لا ترتدي النقاب ؟ و هل لي أن آمرها بالنقاب قبل الزواج أم ليس لي الأمر إلا بعد العقد عليها و الانتقال لبيتي؟ و جزئية أخرى للسؤال بعد إذن فضيلتكم - إن رأيت أختا فاضلة تمر بالجوار و أردت التقدم لها . فما هو التصرف الموافق للشرع . هل أستوقفها و أعطيها بياناتي و أطلب منها أن تعطيها لوالدها أم أتتبعها حتى بيتها ؟ جزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا أولاً : حسب علمي أن الْمُنقَّبَات كُـثُر – والحمد لله – . ثانيا : حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على ذات الدِّين ، وأمَر بالفوز بها ، فقال : اظفر بذات الدين ترِبَتْ يداك . رواه البخاري ومسلم . وكنت أشرتُ إلى هذا المعنى هنا : المرأة والفوز http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4567 ثالثا : إذا لَم تجد في محيطك من تكون ذات دِين بالقَدْر المطلوب ، فعليك بمن تكون قريبة مِن الدِّين ، بحيث يسهل استصلاحها ! وإذا يسّر الله أمرك فاستغِلّ المرحلة الذهبية ، وهي فترة الخطوبة وما بعدها مِن فترة الْمِلْكَة مما يكون قبل الزواج ، فهذه الفترات يسهل فيها إصلاح المرأة ، بل والرَّجُل . وقبل ذلك عليك الوصول إلى مصدر التحكّم ! وهو ملك الأعضاء ، أعني القَلْب ، فإذا وصلت إلى القلب أمكنك الإصلاح كما تُريد . ولك أن تأمرها بالحجاب وتحثّها عليه ، سواء في فترة الخطوبة ، أو بعد العقد ، لأن هذا يُريها ما تُريد ، ويُعرِّفها طريقتك وأسلوبك في الحياة . وبالنسبة للجزئية الأخيرة من السؤال ، فَلَك أن تسألها من تكون ؟ وابنة من ؟ ومِن ثمّ تحصل على عنوان أبيها ، فتأتي البيوت مِن أبوابها . ولا تنس الاستخارة والاستشارة في أمْر كهذا . وأسأل الله أن يُيسِّر لك أمورك . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى