![]() |
هل لـ 15 شخص ان يصلوا جماعه في البيت ام لابد من خروجهم للمسجد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسسنا جمعية سكنية لخدمة الحي خدمة جليلة-نسأل الله تعالى أن يتقبل-ونعقد اجتماعات أسبوعية او نصف شهرية بين العشائين ،حيث نصلي المغرب في مسجد الحي ثم نلتحق بإحدى بيوت الأعضاء لعقد الاجتماع -وهذا طبعا في بلدنا مرخص به- فتحين صلاة العشاء وهذا هو سؤالي :-هل نصلي صلاة العشاء وعددنا 15 عضوا ، هل نصليها في البيت جماعة ، أم نخرج جميعا إلى مسجد الحي لا أدائها ؟ علما ان هذه النقطة وقع فيها جدال . فأفتونا حفظكم الله وأثابكم وجزاكم الله خير الجزاء http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا مَن سَمِع الأذان وَجَب عليه إجابته ، إلا أن يكون معذورا ، كالمريض والمسافر . وقد جاء رجل أعمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الـتَّخَلّف عن صلاة الجماعة ، فأذن له ، فلما ولّى دعاه فقال : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال : نعم . قال : فأجب . رواه مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلاَّ مِن عُذر . رواه ابن ماجه . وبناء على ذلك فلا يجوز التأخّر عن صلاة الجماعة بِحجّة وُجود عدد من الْمُصلِّين ، ولو فُتِح هذا الباب لتعطّلت الْجُمَع والْجَماعات . والصلاة في البيوت من أعمال المنافقين ، وقد هَمّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يُحرِّق بيوت الذين يَتخلّفون عن صلاة الجماعة ، كما في الصحيحين ، ولم يسأل : هل كانوا يُصلّون فيها . قال ابن مسعود رضي الله عنه : من سرّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن ، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلّف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتي به يُهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى