منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفتـاوى العامـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ما حُكم قراءة القرآن الكريم أوقات الدوام الرسمي ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4610)

نسمات الفجر 26-02-2010 02:26 AM

ما حُكم قراءة القرآن الكريم أوقات الدوام الرسمي ؟
 

كثيرا مانقرأ القرآن الكريم ونشاهد من يقرأه في أوقات العمل الرسمية ، فهل هذا جائز ؟
خاصة إذا كان ذلك لا يأتي على حساب العمل بل في أوقات الفراغ أثناء العمل ؟

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:
تجوز قراءة القرآن وصلاة النافلة أثناء أوقات العمل إذا لم يكن ذلك على حساب العمل ، ولم يترتّب على ذلك تقصير في أداء العمل .
وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه للحراسة ، فنام أحدهما وقام الآخر يُصلّي في أثناء نوبته للحراسة .
روى الإمام أحمد وأبو داود عن جابر رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في غزوة ذات الرقاع - فأصاب رجلٌ امرأة رجل من المشركين ، فحلف - يعني المشرك - أن لا انتهي حتى أُهريق دما في أصحاب محمد ، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، فَنَزَل النبي صلى الله عليه وسلم مَنْزِلا . فقال : مَن رجل يَكلؤنا ؟ فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقال : كُونا بِفَمِ الشِّعب . قال : فلما خرج الرجلان إلى فَمِ الشعب اضطجع المهاجري ، وقام الأنصاري يصلي ، وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم ، فرماه بسهم ، فوضعه فيه ، فَنَزَعه ، حتى رماه بثلاثة أسهم ، ثم ركع وسجد ، ثم انتبه صاحبه ، فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب ، ولَمَّا رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدمّ قال : سبحان الله ألا أنْبَهْتَنِي أوَّل مَا رَمَى ؟ قال : كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها .
ثم لنتأمّل كيف كانت قراءة القوم وكيف كانت حياتهم مع القرآن ؟
وكنت أشرت إلى هذا للمعنى هنا :
رجل تُصيبه السهام ولا يتحرك !!
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/111.htm

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 06:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى