![]() |
أحدهم يقول : لجأت إلى المعاصي لأن ابتلائي زاد . فما توجيهك ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بارك الله لكم بالشهر الفضيل يا شيخنا وجزاك الله خيرا..... أحدهم يقول ((أمري قد يحيركم فهو يحيرني قبل أن يحيركم صدقوني هذا الكلام من قلبي وإن أجبتموني فحاولوا ألا تجرحوني كلما زاد إيماني زاد ابتلائي وهذا الأصل على كل الحال لكن الغريب أني مخافة الابتلاء لجأت إلى المعاصي لا أقصد الكبائر بل أقصد التقليل من الطاعات عن قصد لأني كلما شعرت بِقوة إيماني كثرت مشاكلي وتعقيدات حياتي والعكس صحيح أعلم أني مخطئ لكن ما السبيل إلى الحل)) http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك . على هذا الإنسان أن يعلَم أن الإنسان قد يُبتَلى على قَدْر إيمانه ، وأن يعلم أن الابتلاء هو طريق الأنبياء . وأن لا يكون الابتلاء الذي تُرفَع به الدرجات سَبَبًا لِقلّة الطاعات . لأن الإنسان قد يُبتَلَى لِرفعة درجاته ، كما قال عليه الصلاة والسلام : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه . رواه الإمام أحمد . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى