![]() |
هل يجوز لنا أن نجزم بحسن الخاتمة لِمَن توفّي وهو في طريقه إلى العمرة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأعانكم الله على صيام وقيام الشهر الفضيل لدي سؤال وهو ...شخص توفي من أفراد أسرته خمسة أشخاص وهم في طريقهم لأداء العمرة في أول يوم من أيام رمضان فهل نعزيه ونبشره بأنها حسن خاتمة لهم أم لا يجوز لنا أن نجزم أنها حسن خاتمه...وبارك الله فيك http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . من كانت خاتمته مثل تلك الخاتمة فهي بُشرى له ، وسلوان لأهله . ويُعزّى ويُبشّر الحيّ بأن هذا مِن علامات حُسن الخاتمة ، وأن من مات كذلك يُرجَى له الخير ، وأن هذا مِن علامات حُسن اختيار الله لِعبدِه ، أن يستعمله في عمل صالح ثم يقبضه عليه ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْد خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ . فَقِيلَ : كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يُوَفِّقُهُ لِعَمَل صَالِح قَبْلَ الْمَوْتِ . رواه الإمام أحمد ، ورواه الترمذي وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . ولا يُجزم لأحد مُعيّن بشيء . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى