![]() |
كانت تمارِس العادة السرية وتصوم وتصلي بدون أن تغتسِل ، فما الْحُكم ؟
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أولا جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل ونفع بك الإسلام والمسلمين ... السؤال يعلم الله انه ليس لي ولكن لإحدى الأخوات فقد استنجدت بنا تائبة آيبة اإى الله سبحانه وتعالى تقبل الله توبتها وثبتها ..فوفقني الله وجلبني هاهنا فأسأل الله أن يوفقني فأجد الإجابة الشافية عندكم وفي أسرع وقت ممكن ... السؤال : كانت تمارس العادة السرية قبل بلوغها وبعد بلوغها وبشكل يومي حتى في شهر رمضان وهي تجهل حرمتها ولا تغتسل جاهلة الحكم ؟! وهذا نص ما بقي من رسالتها صحيح إني يوم كنت أمارسها كنت أحس إني أفعل شي حرام بس مدري وش هو .. فقط شك والله والله ماكنت أعلم أنها العادة السرية ولا أعلم إنها حرام ولا أعلم إني لازم أقضي وأغتسل. سؤالي : أنا الحين تائبة مما كان مني من عمل فاسد وجهل بالدين ماذا أفعل بصلواتي اللي كانت على غير طهارة ؟ هل أقضي الصيام وأدفع كفارة ؟ وإذا فيه قضاء أنا ما أذكر كم يوم فهل أصوم كل الرمضانات السابقة؟ يعني أقضي يوم وأدفع كفارة؟ وكم ثمن الكفارة؟؛ وصلاتي وصيامي طوال سنوات هل أخذت عليه أجر أم لا ؟ بمعنى هل ضاع الأجر بهذا الفعل الصادر بسبب الجهل ؟ أنا تبت وأبغى أعرف وش أسوي في ما فات من صيام وصلاة؟ أفتونا مأجورين http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . العلماء يعتبرون الجهل مِن موانع التكليف . قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : موانع التكليف : للتكليف موانع منها : الجهل والنسيان والإكراه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي وله شواهد من الكتاب والسنة تدل على صحته . فالجهل : عدم العلم ، فمتى فعل المكلَّف مُحَرَّما جاهلاً بتحريمه فلا شيء عليه ، كمن تكلم في الصلاة جاهلاً بتحريم الكلام ، ومتى ترك واجباً جاهلاً بوجوبه لم يلزمه قضاؤه إذا كان قد فات وقته ، بدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمر المسيء في صلاته وكان لا يطمئن فيها لم يأمره بقضاء ما فات من الصلوات ، وإنما أمره بفعل الصلاة الحاضرة على الوجه المشروع . اهـ . والذي يُوجِب الغُسل في ممارسة العادة السرية حصول الإنزال ، وهو : خروج المني بشهوة . أما إذا كان لا يحصل ذلك ، فهو لا يُوجِب الغُسل ، وإنما ينقض الوضوء . وسبق : ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما الزواجر عنها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=3197 ومَن تاب تاب الله عليه ، وبَدَّل سيئاته حسنات . وعليها الإحسان فيما بقي مِن عُمرها ، والإكثار من نوافل الطاعات ، مِن صيام وصلاة ؛ فإن الحسنات يُذهبن السيئات . وهنا : تركت الصلاة جهلاً ببلوغي http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13546 تركت الصلاة لجهلي ، فماذا عليّ فعله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13908 إذا احتلمت المرأة ولم تغتسل فهل تقضي صلواتها التي صلتها بدون غُـسل ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4378 وسبق التفصيل في " قضاء الجاهل التارك للمأمور " هنا : ما حُكم مَن مارس العادة السرية في رمضان وهو صغير ولم يكن يقضى الصوم والصلاة جهلا منه ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10788 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 08:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى