![]() |
حكم المجلات التي تحتوي على رسومات
هل يجوز الاحتفاظ بمجلات تحتوي على رسومات كرتونيه ؟
وهل يجوز المشاركة فيها سواء بالرسم أو بالكتابه ؟ وجزاكم الله خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وجزاك الله خيرا لا يجوز شراء مجلاّت تغلب عليها صُور ذوات الأرواح ، مثل : المجلاّت المتخصصة في الرسوم الكرتونية . ولا يجوز الاحتفاظ بِمجلاّت فيها صُوَر إلاّ أن يكن فيها ما يُستفاد منه ، فيُحتفظ بِما فيه فائدة . وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : المجلات والجرائد التي بها أخبار مهمة ومسائل علمية نافعة وبها صور لذوات الأرواح يجوز شراؤها والانتفاع بما فيها من علم مفيد وأخبار مهمة ؛ لأن المقصود ما فيها من العلم والأخبار، والصور تابعة والحكم يتبع الأصل المقصود إليه دون التابع . اهـ . وأما المجلات التي تحتوي على صُور خليعة فلا يجوز شراؤها ولا بيعها ، ولا لاحتفاظ بها . وفي فتاوى : وأما ما يوجد في المجلات من الصور الخليعة فهذه لا يجوز شراؤها ولا إدخالها في البيت ؛ لما في ذلك من المفاسد . اهـ . وأما رسْم ذوات الأرواح ، فهو أشد في التحريم مِن مُجرّد الاقتناء ؛ لأن الْمُصوِّر يُؤمَر يوم القيامة بأن ينفخ الروح فيما صوّر ، كما أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم . وسبق : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4674 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
حول اقتناء المجلات والنظر إلى الصور
شيخنا الفاضل :
هذا سؤال وجّهتة لي إحدى الأخوات ...فأحلته ُ إليكم يا رعاكم الله .... تقول السائلة : هل اقتناء المجلات بكافة أنواعها حرام ، لأنه لا يوجد أي مجلة سواء سياحية أو اقتصادية أو ثقافية إلا ويضعون بها صور لفتيات وعارضات أزياء ؛ إما على الغلاف ليزيدوا من عدد مبيعاتها ، أو يضعون بداخلها صور للفتيات أشكال وألوان ! أما بالنسبة لمعظم المنتجات في الدنيا حتى لو كان صبغة أحذية يضعون عليها صور لفتيات والكل يعلم أي نوع من الصور يضعون . فإذا أردنا أن نلتزم بأن لا ندخل أي صورة لأي فتيات وخاصة بلباس فاضح ، فسوف نلغي شراء معظم الحاجيات التي نحتاجها للمنزل . أما التلفزيون .. فهنا الطامة الكبرى ، حيث لو أردنا أن نتابع حتى الأخبار على بعض الفضائيات فيجب أن نغمض أعيننا ونحن نشاهد لأن المذيعات يظهرون علينا أمام الشاشة بلباس يكاد أن يكون ساتر لعوراتهم ، فما بالك بالبرامج الأخرى وخاصة ما يسمونها السهرات المسائية والبرامج المسلية إذن علينا أن لا نشتري المجلات بأنواعها سواء للأزياء والموضة أو لغيرها من المجلات الشهرية ، مثل سيدتي وزهرة الخليج ، وآسفة لذكر أسماء ولكن بصفتهم مجلتين معروفتين على مستوى العرب كافة في العالم . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ ووفقك الله لما يُحب ويرضى . هذه المجلات قد كثُرت وعمّت وعمّ فسادها وقد أفتى العلماء بحرمتها وحُرمة شراءها واقتناءها وبيعها وذلك لعظيم خطرها . قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ضمن خطبة له وهو يتحدث عن فتن المجلات : إن من المؤسف المحزن ، والمخيف المروع أن يكون بين أيدي شبابنا وكهولنا وشيوخنا من ذكور وإناث مثل هذه الصحف والمجلات التي تدعو كتابة وتصويراً إلى التحلل من الفضيلة ، والتردّي في أسافل الأخلاق ... إنها مجلات تنشر الخلاعة والبذاءة والسفول . إلى أن قال عن تلك المجلات : وجدت هذه المجلات وجدتها والله وأقسم بالله ، وجدت هذه المجلات هدامة للأخلاق ، مُفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يُريد مُروّجوها بمجتمع إسلامي محافظ . وجدت أقوالا ساقطة ماجنة نابية ، يمجها كل ذي خلق فاضل ، ودين مستقيم . رأيت صوراً للنساء على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها صوراً فاتنة في أزياء مُنحطّة ، بعيدة عن الحياء والفضيلة ، تُحرّك من لا شهوة له ، وجدت كلمات تدعو إلى العزف والموسيقى واللهو المحرّم ، وجدت صور علب الدخان للدعاية له . إلى غير ذلك من المنكرات العظيمة الفاحشة . إلى أن قال – رحمه الله – : إن اقتناء مثل هذه المجلات حــرام . وشراؤها حــرام . وبيعهـا حــرام . ومكسبها حــرام . وإهداءها حــرام . وقبولهـا حــرام . وكل ما يُعين على نشرها بين المسلمين حرام ؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان . اهـ . ولكن : أليس في البدائل بديل ؟ بلى والمجلات التي خَلَتْ من هذا كثيرة ، وهي آخذة في الانتشار والازدياد . ولسنا في ضيق من أمرنا أو حرج بحيث نُدخل مثل هذه المجلات الساقطة أو نبقى في حيرة ! أعني أن هذه المجلات لا تُعتبر ضمن الحاجات الكمالية ولا التحسينية فضلاً عن أن تكون من الضروريات ! ولا شك أن سلامة الدِّين أولى . والمسلم أو المسلمة سوف يُسألون يوم القيامة عن هذا المال : من أين اكتسبوه ؟ وفيمَ أنفقوه ؟ وهناك من يحرص على شراء بعض المجلات الساقطة مطلع كل شهر ، ولكنه يبخل أن يتصدّق ببعض ذلك المال . وشراء مثل هذه المجلاّت مما يضرّ والصدقة مما ينفع في الدنيا والآخرة فالعاقل لا يُقدّم ما يضرّ على ما ينفع . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
هل يحرم اقتناء المجلاّت الساقطة ؟
...
هل وجود المجلات مثل سيدتي وزهرة الخليج وغيرها حرام بالبيت أصلا ؟ وهل عند قراءتها نأخذ ذنوب ؟؟ وشكرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ سبق أن طُرِح سؤال حول المجلات ، فكان هذا الجواب : هذه المجلات قد كثُرت وعمّت وعمّ فسادها وقد أفتى العلماء بحرمتها وحُرمة شراءها واقتناءها وبيعها وذلك لعظيم خطرها . قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ضمن خطبة له وهو يتحدث عن فتن المجلات : إن من المؤسف المحزن ، والمخيف المروع أن يكون بين أيدي شبابنا وكهولنا وشيوخنا من ذكور وإناث مثل هذه الصحف والمجلات التي تدعو كتابة وتصويراً إلى التحلل من الفضيلة ، والتردّي في أسافل الأخلاق ... إنها مجلات تنشر الخلاعة والبذاءة والسفول . إلى أن قال عن تلك المجلات : وجدت هذه المجلات وجدتها والله - وأقسم بالله - وجدت هذه المجلات هدامة للأخلاق ، مُفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يُريد مُروّجوها بمجتمع إسلامي محافظ . وجدت أقوالا ساقطة ماجنة نابية ، يمجها كل ذي خلق فاضل ، ودين مستقيم . رأيت صوراً للنساء على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها صوراً فاتنة في أزياء مُنحطّة ، بعيدة عن الحياء والفضيلة ، تُحرّك من لا شهوة له ، وجدت كلمات تدعو إلى العزف والموسيقى واللهو المحرّم ، وجدت صور علب الدخان للدعاية له . إلى غير ذلك من المنكرات العظيمة الفاحشة . إلى أن قال – رحمه الله – : إن اقتناء مثل هذه المجلات حــرام . وشراؤها حــرام . وبيعهـا حــرام . ومكسبها حــرام . وإهداءها حــرام . وقبولها حــرام . وكل ما يُعين على نشرها بين المسلمين حرام ؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان . والله أعلم . ثم قالت الأخت : بس ما في بيت يخلو من المجلات بس يوجد بعض المواضيع مفيدة بل أغلبها مفيدة ؟ أنا لا أنكر وجود المجلات التي تتحدث عنها ولكن يوجد بعض المجلات مفيدة مثل التي ذكرتها أنا بها بعض المواضيع مفيدة؟؟ - الجواب/ وجود الفائدة اليسيرة في مثل هذه المجلات لا يُغيّر من الأمر شيئا ، إذ الحُـكـم للغالب ، والغالب على تلك المجلات هو الصور الفاضحة العارية أو شبه العارية ، والمقالات الهابطة الداعية إلى العشق والغرام والهيام ، والفتاوى التي لا تقوم على الدليل من الكتاب والسنة ، في كثير من الأحيان . وإذا كان الأمر كذلك ، فإن القاعدة الشرعية تنص على أن : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح . أي أن دفع المفاسد وردّها ، مُقدّمٌ على جلب المصلحة . فكيف إذا كانت المصلحة ضعيفة أو مُتوهّمة ؟؟ ولذا فإن الله سبحانه وتعالى حرّم الخمر مع ما فيها من فائدة ، فقال سبحانه : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) فلما غَلَب جانب الإثم والضرر حُرّمت ، وإن كان فيها منافع . ومجلة ( سيدتي ) و ( النهضة ) و ( اليقظة ) و ( المجالس ) و ( زهرة الخليج ) .... مما عُرض على الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – فأفتى بحرمتها ، لما فيها من أضرار بالغة . ولذلك قال الشيخ – رحمه الله – : هدامة للأخلاق ، مُفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يُريد مُروّجوها بمجتمع إسلامي محافظ . وجدت أقوالا ساقطة ماجنة نابية ، يمجها كل ذي خلق فاضل ، ودين مستقيم . رأيت صوراً للنساء على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها صوراً فاتنة في أزياء مُنحطّة ، بعيدة عن الحياء والفضيلة ، تُحرّك من لا شهوة له ، وجدت كلمات تدعو إلى العزف والموسيقى واللهو المحرّم ، وجدت صور علب الدخان للدعاية له . إلى غير ذلك من المنكرات العظيمة الفاحشة . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى