![]() |
هل يترك الإمامة لخوفه من الرياء أو عدم الخشوع؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم و نفعنا بعلمكم و رزقنا حسن الإتباع سائل يسأل عن حكم تخلّيه من إمامة المصلين في صلاة القيام في العشر الأواخر و قد رزقه الله حسن تلاوة مع صوت يستحسنه الناس و ما لا بأس من الحفظ فهل يترك الإمامة لأنه يشك في أمر الرياء بصوته أو لأنه قد يحزّن من صوته فيتأثر المصلين خلفه و هو قد لا يتأثر جزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا قال الفضيل بن عياض رحمه الله : كانوا يقولون ترك العمل للناس رياء ، والعمل لهم شرك . عافانا الله وإياك . وعلى الإنسان أن يُدافِع الرياء ما استطاع ، ولا يترك العمل لأجل الناس ، فقد يكون ذلك مِن تلبيس إبليس ؛ لأن إمامة الناس تُعينه على ضبط الحفظ . ولو أن كل إنسان خاف الرياء تَرَك العمل ، ما وَعَظ واعِظ ، ولا تكلّم خطيب ، ولا تصدّر عالِم . وسبق : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4690 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى