![]() |
هل للمعتدة أن تخاطب الرجال وتجلس على النت
...
امرأه توفى زوجها 0000 فى بيت الزوجيه 0000 فانتقلت للعزى لبيت حمولتها ( اهل الزوج )وعند انتهاء المده 3 أيام000 رجعت لبيت الزوجيه مع أبنائها للعده فيه0000 فهل هناك اختلاف فى التنقل من مكان لآخر000؟؟ وهل يحل لها العمل على ( النت ) والردود على الرجال فى حدود الشرع 000 اثناء العده وهى فى البيت 00000؟؟؟ بارك الله فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ لا يجوز للمرأة أن تنتقل من البيت الذي مات زوجها وهي فيه إلا لضرورة، كما لا يجوز لها أن تخرج منه بالنهار إلا لحاجة ، وبالليل إلا لضرورة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المعتدة عدة الوفاة تتربص أربعة اشهر وعشرا ، وتجتنب الزينة والطيب فى بدنها وثيابها ، ولا تتزين ولا تتطيب ، ولا تلبس ثياب الزينة ، وتلزم منزلها ، فلا تخرج بالنهار إلا لحاجة ، ولا بالليل إلا لضرورة . انتهى . وهذه المرأة أخطأت بانتقالها إلى ما يُسمى بيت العزاء .وعليها التوبة والاستغفار من ذلك . وأما محادثة الرجال في حدود الأدب ، كالردّ على الهاتف أو المشاركة عبر الشبكة . فقد قال الشيخ البسام رحمه الله : ويجوز لها سائر ما يُباح لها في غير العدة ، مثل كلام الرجال إذا كانت مستترة ، وهذه هو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يفعله نساء الصحابة إذا مات أزواجهن ، وإن كانت خرجت لغير حاجة أو باتت في غير منزلها لغير حاجة ، أو تركت الإحداد فتستغفر الله وتتوب إليه ولا إعادة عليها ، وإن كان بقي منها شيء فلتتمه في بيتها . انتهى . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى