![]() |
ما حُـكم من قال : " أسجد لصفة من صفات الله تعالى " ؟
ما حكم من قال : أسجد لصفة من صفات الله مثل كلام الله جل وعلا أو يد الله جل وعلا .
هل يعد من الشرك ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ لا يُعَدّ من الشرك ؛ لأن الصفات لها حُكم الذات ، ولذلك أجاز العلماء الحلف بالصِّفَات كالحلف بالذَّات . قال ابن قدامة : والقَسَم بِصِفات الله تعالى كَالقسم بأسمائه . وصفاته تنقسم ثلاثة أقسام : أحدها : ما هو صِفات لِذات الله تعالى لا يحتمل غيرها ، كَعِزّة الله تعالى وعظمته وجلاله وكبريائه وكلامه ؛ فهذه تنعقد بها اليمين في قولهم جميعا ... والثاني : ما هو صِفة للذات ، ويُعَبَّر به عن غيرها مجازًا ، كَعِلْم الله وقُدرته ، فهذه صِفة للذَّات لم يزل موصوفا بها ... فمتى أقسم بهذا كان يمينا . الثالث : ما لا ينصرف بإطلاقه إلى صِفة الله تعالى ، لكن ينصرف بإضافته إلى الله سبحانه لفظا أو نِيَّة ، كالعهد والميثاق والأمانة ونحوه ، فهذا لا يكون يمينا مُكَفَّرة إلاَّ بإضافته أو نِيَّته . اهـ . ولأن قارئ القرآن يسجد لِكلام الله عَزّ وَجلّ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى