منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد المعامـلات (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=29)
-   -   حكم من يأخذ أوراق وأقلام يستعملها لأغراض شخصية يأخذها من مكتبه في الدو (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4795)

رولينا 26-02-2010 11:52 PM

حكم من يأخذ أوراق وأقلام يستعملها لأغراض شخصية يأخذها من مكتبه في الدو
 
ما حكم من يأخذ أوراق وأقلام يستعملها لأغراض شخصية يأخذها من مكتبه في الدوام بحجة أن هذه الأدوات سعرها زهيد جدا وهذا دون استشارة رئيسه في العمل؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

حتى وإن كان ثمنها زهيدا ، فإنه مسؤول عنها ؛ لأنها أمانة ، ثم إن الزهيد يجتمع مع الزهيد حتى يصير ثمينا !
وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم مِن مُحقَّرات الذنوب ، وهي الأشياء التي يحتقرها الناس ولا يعدّونها شيئا .
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : إياكم ومحقَّرات الذنوب ،فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه . قال ابن مسعود رضي الله عنه : وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا أرض فلاة ، فَحَضَر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود ، والرجل يجئ بالعود حتى جمعوا سواداً ؛ فأجَّجوا ناراً وأنضَجَوا ما قَذَفوا فيها . رواه الإمام أحمد وغيره .
وقال أَنَس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ . رواه البخاري .

ورَحِم الله عمر بن عبد العزيز ، إذ كان له سِراجان ،أحدهما لأعمال الخلافة ، والآخر لخاصة نفسه .
فلا يستعمل السراج الذي للخلافة لكي يستضيء به في عمله الخاص !

وكنت سألت شيخنا الشيخ العلامة عبد الكريم الخضير – حفظه الله – عن أخذ المجلاّت أو بعض الكُتيبات التي تُهدى لِجهة العمل ، فأفتى بالمنع ؛ لأنها أُهدِيت لِجهة العمل ، وليست للموظف .

والله المستعان .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد



الساعة الآن 06:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى