منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم البـدع والمـحدثـات (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ما صحة: من أتته مصيبة فقرأ سورة يوسف وجد منها من الفرج ومن الرزق ما الله به عليم (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4814)

راجية العفو 27-02-2010 12:32 AM

ما صحة: من أتته مصيبة فقرأ سورة يوسف وجد منها من الفرج ومن الرزق ما الله به عليم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ما مدى صحة هذا الموضوع
كان عمر إذا صلى بالناس وبلغ قوله تعالى : (( وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم )) انهار باكياُ في صلاة الفجر فبكى المسلمون معه، وكان عمر كثيرا ما يقرأ سورة يوسف أما أبو بكر الذي سبقه بالإيمان كان إذا قرأ: (( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) بكى فبكى الناس
قالوا : ومن أتته مصيبة فقرأ سورة يوسف وجد منها من الفرج ومن الرزق ما الله به عليم
وابن جرير يسأل في التفسير :لماذا ذكر الله سورة يوسف وقصها للناس ؟ وذكر الذنب الذي تعرض له يوسف عليه السلام قال : ليكون أسوة لكل من وقع في مصيبة ، وفي هذا الموقف الضنك فهذا قدوة وإمام لهم عليه السلام
جزى الله من أعانني على نشرها وأفاد الغير بها


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:

جاء عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقرأ سورة يوسف ، فيُسمَع نشيجه وصوت بكائه من وراء الصفوف ، خاصة إذا بلغ قوله تعالى : (وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ) .

روى عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي في " شعب الإيمان " من طريق ابن أبي مليكة قال : أخبرني علقمة بن أبي وقاص قال : كان عمر بن الخطاب يقرأ في العشاء الآخرة سورة يوسف ، قال : وأنا في مؤخر الصف ، حتى إذا ذَكَر يوسف سمعت نشيجه ، وأنا في مؤخر الصفوف .

وأما قولهم : (ومن أتته مصيبة فقرأ سورة يوسف وجد منها من الفرج ومن الرزق ما الله به عليم) ، فهذا غير صحيح ؛ لأن مثل هذا يحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه .


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض


الساعة الآن 03:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى