![]() |
ما حكم فتح صالة رياضية للنساء بحيث تمارس النساء الرياضة
السلام عليكم
ما حكم فتح صالة رياضية للنساء بحيث تمارس النساء الرياضة كالسباحة و غيرها في مكان مغلق لا يدخله إلا النساء http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا يجوز فتح أبواب الشرّ . ولا يجوز لامرأة تُؤمن بالله واليوم الآخر أن تخلع ملابسها في مثل تلك النوادي . ولا أن تظهر بِلِباس يُحجِّم العورة ، فضلا عن الظهور بِملابس فاضحة ، مثل : ملابس السباحة ! وقد بلغني أن بعض النسوة لا يُبقين إلاّ ما يستر السوأة ، وسواء كان ذلك أمام النساء أو أما الأطفال ، فهذا كله حرام . ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : الحمام حرام على نساء أمتي . رواه الحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وصححه الألباني . وقال عليه الصلاة والسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يَدْخل الحمام إلاَّ بمئزر ، و من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدْخِل حَليلته الْحَمَّام . رواه الإمام أحمد والترمذي . وقال الترمذي : صحيح لغيره . وكان عُمر رضي الله عنه يَكتب إلى الآفاق : لا تَدْخُلَنّ امرأة مسلمة الْحَمَّام إلاَّ مِن سَقَم . رواه عبد الرزاق . والمقصود بـ " الْحمَّام " في هذه الأحاديث هي أماكن الاغتسال التي تغتسل فيها النساء ، فيكون فيها كشف العورات ، وهتك الأستار ، ولذا لما دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فقالت ممن أنتن ؟ قُلْن : مِن أهل الشام . قالت : لعلكن مِن الكُورة [البلدة]التي تدخل نساؤها الحمامات ؟ قلن : نعم . قالت : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما مِن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلاَّ هتكت ما بينها وبين الله تعالى . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه . وفي رواية الترمذي من طريق أبي المليح الهذلي أن نساء مِن أهل حمص - أو مِن أهل الشام - دَخَلْن على عائشة فقالت : أنتن اللاتي يدخلن نساؤكن الحمامات ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى