![]() |
ما صِحة موضوع ( من عجائب آية البسملة ) ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من الله تعالى أن يحفظكم أفيدوني بما ورد أحق أم لا من عجائب آية البسملة آية البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " ملأى بكنوز من أسرار وعجائب القرآن في ترتيبه . فيما يلي سر لطيف في أحرف آية البسملة من السهل حفظه : تتألف البسملة من كلمة " بسم "وعدد أحرفها 3 ، ومن ثلاثة من أسماء الله الحسنى " الله الرحمن الرحيم " ومجموع حروفها 16 حرفا . تقودنا هذه الملاحظة إلى ملاحظة أخرى : عدد الأحرف المنقوطة في آية البسملة : 3 عدد الحروف غير المنقوطة : 16 . ( لاحظ واحدا من أنظمة حروف البسملة 3 و 16 : 3 و 16 ) . العجيب أن الأحرف الثلاثة المنقوطة هي : ن - ب - ي . إنها تشكل كلمة نبي ؟! أليس في هذه الملاحظة ما يستدعي التأمل ؟ اعتراض : لقد عشت موقفا مؤثرا جدا حينما اكتشفت هذه الملاحظة ، ذكرت شيئا منه لبعضهم ، فكان اعتراض الرجل الشيخ شديدا وجارحا ولم ير فيما ذكرته ما يستدعي الذكر ، لماذا ؟ يرى صاحبنا أن التنقيط لم يكن معروفا زمن نزول القرآن ... تخيلوا هذا الموقف من حريص على القرآن ............ لنأخذ مثالا : كلمة بيت كانت تكتب بدون تنقيط ، يمكن قراءتها : بيت – نبت – تبت –بنت . لنكتب الأحرف الثلاثة غير المنقوطة في البسملة دون تنقيط ونقرأ : سنقرأ " نبي " أيضا . أما الثانية وهي مما يجب التنبه له : حينما ترد علاقة ما في القرآن ، يكون هناك ما أسميته نظام الحماية في القرآن ، أعني عددا من العلاقات التي تؤكد العلاقة المطروحة وتدفع عنها الشبهة . محور العلاقة هنا العددان 3 و 16 ، هذه العلاقة يجب أن تقودنا إلى البحث عن : حاصل طرح العددين وهو : 13 حاصل ضرب العددين وهو : 48 حينما نفعل ذلك سنجد ما يؤكد لنا أن العددين 3 و 16 عددان مقصودان ناطقان بإعجاز الترتيب القرآني في كل كلمة وآية وسورة ... ولكن ، أين المتدبرون ؟ لنتأمل المزيد من العجائب في آية البسملة : عدد حروف آية البسملة : 19 حرفا . عدد كلمات البسملة : 4 . مجموع العددين : 23 ، وهذا العدد هو أيضا فترة الدعوة والرسالة ، فهي 23 سنة . ولنتأمل السر التالي : ( 19 + 4 ) أ— ( 19 – 4 ) = 345 . ما سر العدد 345 ؟ إن مجموع الأرقام من 1 – 114 وهي الأرقام الدالة على مواقع وترتيب سور القرآن هو : 6555 ...... إذا تدبرنا العدد 6555 سنكتشف أنه يؤلف 19 مجموعة من الأعداد مؤلفة كل منها من ستة أعداد ، مجموع كل منها : 345 . ( لمعرفة هذه المجموعات ، نأخذ الأرقام الثلاثة الأولى في السلسلة 1-114 والثلاثة الأخيرة وهكذا : المجموعة الأولى : 1 + 2 + 3 + 114 + 113 + 112 = 345 . المجموعة الثانية : 4 + 5 + 6 + 111 + 110 + 109 = 345 . المجموعة الثالثة : 7 + 8 + 9 + 108 + 107 + 106 = 345 . الخ ............) . ما علاقة العدد 345 بالآية القرآنية التي تذكر العدد 19 ؟ الآية هي " عليها تسعة عشر " ضع تحت كل كلمة عدد حروفها ، ثم اقرأ العدد المرسوم أمامك ، هل عرفت العدد ؟ إنه العدد 345 . أيها المتأمل : هل لمست إعجاز القرآن في ترتيبه وعظمة هذا الترتيب ، أم تريد مزيدا من الأدلة ؟ هل تريد دليلا أن العدد الذي رسمته حروف الآية " عليها تسعة عشر " مقصود ولا مجال للشك فيه ؟هل تريد أن تعرف كيف يختزن العدد 345 إحصاء قرآنيا لجميع مواقع ترتيب سور القرآن ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا هذا تكلّف واضح ! والله تبارك وتعالى أمَرَ نبيِّـه صلى الله عليه وسلم أن يقول : (وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) . والتكلّف واضح في إيجاد الأعداد وجمعها وضربها وطرحها ! وليس صحيحا أن أحرف البسملة ( 19) حرفا وسبق بيان ذلك هنا : هل يصح هذا : القرآن يحوي "شفرة رقمية" تحميه من التحريف ؟! http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=5487 وسبق أيضا : فضل البسملة ؟؟؟ صحة الآثار عن بسم الله الرحمن الرحيم http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=642 وسبق ما يتعلق بالإعجاز العددي في القرآن هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2723 وقول القائل – كما في السؤال - : (تخيلوا هذا الموقف من حريص على القرآن ............ لنأخذ مثالا : كلمة بيت كانت تكتب بدون تنقيط ، يمكن قراءتها : بيت – نبت – تبت –بنت ) أما كون الأحرف العربية من غير نقط في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وصدر الإسلام فهذا مما لا خلاف فيه ، بل ولا خفاء فيه ! وما ادّعاه من إمكانية قراءة كلمة (بيت) على أكثر من قراءة ، ولكل قراءة معنى ، هذا غير صحيح ؛ لأن العرب كانت تعتمد على السماع أكثر من القراءة ، وللتفريق بين المتماثلات كان للعلماء عناية فائقة في وضع ضوابط لا تلتبس بها الكلمات المتشابهة ، مثل : وضع رَسْم لكل كلمة ، ولذلك نجد أن بعض الكلمات تُكتب في القرآن بِخلاف الرسم الإملائي المعروف . وكانوا يضبطون الكلمات المتشابهة بالأحرف وذِكر صفاتها ، كأن يقولوا : بالحاء المهلمة ( أي : من غير نُقطة ) أو يقولون : بالخاء المعجمة ( أي : عليها نُقطة ) ، وهذا ضُبِطت فيه الكُتب ، وقد يُضبط فيه القرآن بالكتابة على حواشي المصحف لِمن يُشكل عليه . والأغلب أن القرآن لا يُشكل رَسْمه على أحد ؛ لأنه يُتلقَّى بالأخذ عن بالمشافَهَة ( أفواه الشيوخ ) ، ولا يزال هذا تلقّي القرآن بهذه الطريقة إلى يومنا هذا . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى