![]() |
التحدث بالنعمة
فضيلة الشيخ: قال تعالى في سورة الضحى: ( وأما بنعمة ربك فحدث).. فكيف للانسان ان يحدث النس بنعمة الله عزوجل عليه..؟؟؟ وجزاك الله عنا وعن المسلمين كل خير . . . . . ..نسأل الله ان يبلغنا رمضان ونحن بأحسن حال... http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . يكون ذلك بأمور ، منها : أن يَنسِب الإنسان النِّعمة إلى ربِّـه تبارك وتعالى لا إلى غيره . وأن يَعتقد أن ما بِه من نِعمة فهي من الله ، لقوله تعالى : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَة فَمِنَ اللَّهِ) . وأن يتحدّث بِنعمة الله عليه ، لا أن يَكتم النعمة أو يجحدها ، كما يَفعل بعض الناس من إخفاء النِّعم أو جحدها مخافة العين ! وأن يَظهر أثر تلك النعمة عليه من غير إسراف ولا خُيلاء ، فيكون تحديثاً بالنعمة بِلسان الحال روى الإمام أحمد عن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليَّ أطمار ، فقال : هل لك مَال ؟ قلت : نعم . قال : من أي المال ؟ قلت : من كل المال قد آتاني الله عز وجل ؛ من الشاء والإبل . قال : فَلْتُرَ نِعَمُ الله وكرامته عليك . ومن ذلك أن يَتَحدّث الإنسان بما أبلاه الله من بلاء حَسَن . قال عليه الصلاة والسلام : من أُبْلِي بلاء فَذَكَرَه فقد شَكَرَه ، وإن كَتَمَه فقد كَفَرَه . رواه أبو داود . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى