![]() |
أسرتي معارضة للنقاب
أنا من فترة كنت أريد ارتداء النقاب و أن أسلك طريق معين و هو أني بعد الكلية أحفظ قرآن و لكن أسرتي معارضة للنقاب و طبعاً والدي ذكر لي بأني بعد الكلية أن أرتدي النقاب و لكن الذي حدث هو أنى الحمد لله تخرجت من الكلية و مازال الصراع مستمراً و الجدال في موضوع ارتداء النقاب و البحث عن عمل و أنا بطبيعتي هادئة و أحب المكوث في البيت ولكن حتى و إن أردت أن أعمل خارج البيت أريد أن يكون ذلك بالنقاب و في مكان محترم لا يكون فيه اختلاط بالرجال و لكن كما تعلمون أنه لا يوجد في مصر أماكن تقبل العمل بالنقاب و قلما ما أسمع أنه يمكن ذلك و أنا و أبي و أمي نتشاجر يومياً و يقولون إني بنت عاقة للوالدين لأني بنفعل أثناء الجدال و أبي قلق بشأني و يقول هتتسولي في الشوارع و كلام كثير................... هكذا
أنا أكره العمل خارج المنزل و حتى إذا قبلت ذلك أريد أن أرتدي النقاب ما الحل ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: الحل في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ففيها السعادة والفلاح في الدنيا وفي الآخرة . ولا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها مِن غير أن تكون مُتحجِّبَة حِجابا كاملا ، ولا يجوز لها أن تعمل في مكان مُختلَط . وطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مُقدَّمَة على طاعة كلّ أحد . ومعصية الوالدين في ارتداء الحجاب لا يُعتبر عقوقا ؛ لأنه مِن باب تقديم رضا الله وطاعته على طاعة الْخَلْق . ولأنه لا طاعة لأحد في معصية الله ، لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم . ولقوله عليه الصلاة والسلام : على المرء والطاعة فيما أحب وكَرِه إلاّ أن يُؤمر بمعصية ، فإن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه مسلم . وعليك الإحسان إلى والديك ، والهدوء أثناء النقاش . واعلمي – رحمك الله – أن مَن الْتَمَس رضا الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، كما أخبر بذلك مَن لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم . وعمل المرأة ليس واجبا ، فإن الإسلام لم يُوجِب عليها العمل والاكتساب ، وإنما هذا مِن واجبات الرجل . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
النقاب يسبب لي مشكلة , فوضعه يعني أن أمرض أمي ولوم أبي وأفقد كل علاقاتي سواء العائلية أو الدراسية, هي في الواقع مسألة صعبة جدا .
الخمار هو الحد الأدنى للحجاب , والنقاب هو القمة , ألا ترين معي أن الاختلاف رحمة ؟ لو كان الإجماع كليا على النقاب ، هل كل الفتيات سيستطعن وضعه ? أنا أفضل الحد الأدنى على لا شيء . والله أعلم فما رأيكم ؟ وجزيتم خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وجزاك الله خيراً أعانك الله طاعة الله مُقدَّمة على طاعة كل أحد ، ورضاه سبحانه وتعالى مطلوب قبل رضا كل أحد . فإن تعارَض رضاه سبحانه وتعالى مع رضا غيره ، أو تعارَضَت طاعته مع طاعة غيره ، قُدِّمتْ طاعته سبحانه وتعالى ، ولو كان بإسخاط الناس جميعا ! لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الناس ، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وَكَلَهُ الله إلى الناس . رواه الترمذي وغيره . وفي رواية : من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس . وإذا عَلِم الله حرصها على رضاه سبحانه وتعالى أرضى عنها الناس . وأما أن الخلاف رحمة ، فليس هذا على إطلاقه ، فقد يكون الاختلاف شرّ وشقاء . ولذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه : الخلاف شرّ . رواه أبو داود . ولا يَجوز لمسلم ولا لِمسلِمة ترك الراجح إلى المرجوح من الأقوال إذا استبان الدليل ، لقوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِن وَلا مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا) . كما لا يَجوز تتبّع الرُّخَص ، ولا الأخذ بأقوال العلماء إذا خالَفتِ الدليل ، لقول الأئمة : إذا صحّ الحديث فهو مذهبي . ولقولهم : إذا أتاكم الحديث يُخالِف قولي فاضربوا بقولي عرض الحائط . كما أنه ليس كل خلاف يُعتبر ، وإنما المعتبر ما دلّ عليه الدليل ، ولذلك كان أهل العلم يقولون : وليس كل خلاف جاء معتبرا *** إلا خلافا له حَظّ من النظرِ والخمار المقصود به غطاء الوجه ، وهذا ثابت في الكتاب وفي السنة . وسبق تفصيل ذلك بالأدلة هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1888 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى