![]() |
كيف نجمع بين التراويح والقيام ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء على ما تقدمه لنا , وأسأل الله أن يبلغنا رمضان ونحن بأتم صحة وعافية , وأن يجعلنا من صوامه و قوامه ووالدي وجميع المسلمين والمسلمات , سؤالي : كيف نجمع بين التراويح والقيام ؟ أم أن قيامي بالتراويح يجزئ , وقيام التراويح في السُنة بكم ركعة ؟؟ وعندما أصلي التراويح بعد صلاة العشاء .. وأصلي الوتر 11 ركعة .. فعلي هذا جائز أم لا ؟ جزاك الله خير الجزاء . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا القيام والتهجّد غالبا يكون بعد نوم ، والتراويح عادة تكون أوّل الليل . قال عمر رضي الله عنه عن صلاة الناس أول الليل : والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . رواه البخاري . ومَن صلّى مع الإمام حتى ينصرف كُتِب له قيام ليلة ، كما قال عليه الصلاة والسلام : إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه . ومن صلّى قيام رمضان لِوحده ، أو صلّى جماعة في بيته ، وأطال القيام فقد قام رمضان . والسنة أن تكون صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة . قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة . رواه البخاري ومسلم . والسنة أن يُصلِّي الْمُصلِّي ركعتين ركعتين .. ثم يرتاح قليلا .. ثم يُصلّي مثل ذلك ، ثم يُصلّي ركعتين ثم يُوتِر بِواحدة . قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يُصلي أربعا فلا تَسَلْ عن حُسنهن وطولهن ، ثم يُصلي أربعا فلا تَسَلْ عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا . رواه البخاري ومسلم . وأن يتأنّى الْمُصلِّي في صلاته ، فلا يجعل همّه انقضاء الصلاة ، بل يُطيل القيام والقراءة والركوع والسجود ، ويسأل ربّه حاجاته ، ويُثني على الله بِما هو أهله ، ويتلذّذ بِصَلاته وصِلاته مع ربِّـه تبارك وتعالى . ولِطول قيام السلف كانوا يرتاحون بعد صلاة أربع ركعات ، ولذلك سُمِّيَت التراويح بذلك . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى