![]() |
لا يخشع في الصلاة أبدا و لا يستطيع أن يتدبر القرآن لا يتأثر ذلك التأث
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل و بارك الله فيكم سائل يسأل من المصلين ضاق عليه صدري و امتلأ قلبه همّا و غمّا ,, فتارة ينشرح قليلا ثم يعود صار لا يخشع في الصلاة أبدا ,, و لا يستطيع أن يتدبر القرآن لا يتأثر ذلك التأثر بذكر الله لا يستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر , و إن استيقظ مع الأذان ينام مباشرة فلا يؤدي الصلاة يخشى أن أصاب قلبه الران أو أن الله ختم و طبع على قلبه و يخشى أن يموت على هذا الحال فما هي نصيحتكم له و بارك الله فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك . النصيحة أن يأخذ نفسه بالعزم ، ولا يركَن إلى مثل هذه الوساوس ، ولا ينساق وراء حِيَل الشيطان لإضعاف قلبه ، وصدّه عن ذِكر الله وعن الصلاة . وكل إنسان عُرضة للضعف والفتور . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لكل عمل شِرَة ، ولكل شِرة فَترة ، فإن كان صاحبها ساد أو قارب فارجوه ، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تَعُدّوه . رواه الترمذي وغيره . وحسّنه الألباني . وقال عليه الصلاة والسلام : لكل عمل شِرَة ، ولكل شِرة فَترة ، فمن كانت فترته إلى سُنتي فقد أفلح ، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك . رواه الإمام أحمد ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين . والشِّرَة : هي القوة والنشاط والنفْس تُقبِل وتُدبِر ، ولذا قال عمر رضي الله عنه : إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض . فلا يَزال المسلم بخير ما لم يَترك الفرائض ، فإذا تَرَك الفرائض استحوذ عليه الشيطان ، وتسلّط عليه . فجاهِد نفسك كلما ضعفت ، ولا تَدع الشيطان يُرِابِي بمعصيتك ! والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى