![]() |
ما صحة هذه الطريقة : إذا كان المرء حافظا للقرآن ولتعاهد القرآن يجعل له ختمة في صلاته؟
بسم الله الرحمن الرحيم..
ما صحة هذه الطريقة : إذا كان المرء حافظا للقرآن ولتعاهد القرآن يجعل له ختمة في صلاته ؟ بمعنى أنه يستفتح من الفاتحة والبقرة.. وهكذا يكمل القراءة عند كل صلاة يصليها,, وذلك لما ورد في الحديث فيما معناه: " من قام به الليل والنهار لم ينسه" فرغبة أيضا في تثبيت الحفظ. وتعاهد القرآن يفعل ذلك.. وجزاكم الله خيرا,, ونفعنا بعلمكم,,,,آمين آمين الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . هذا صحيح ، ففي صحيح مسلم : إِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ فَقَرَأَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ذَكَرَهُ ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ . قال القرطبي في " المفهِم " : حفظه إنما يثبت بتكراره والصلاة به . اهـ . ولشيخنا الشيخ د. خالد اللاحم - حفظه الله - رسالة بعنوان : مفاتيح تدبر القرآن . وقد ذَكَر وفقه الله : المفتاح الثالث : القيام بالقرآن المفتاح الرابع : أن تكون القراءة في ليل ونَقل الشيخ خالد عن الشيخ عطيه سالم أنه حَكى عن شيخه الشنقيطي رحمه الله قوله : لا يثبت القرآن في الصدر , ولا يسهل حفظه , ويُيَسَّر فهمه إلاَّ القيام به في جوف الليل . اهـ . ونسخة منه هنا : http://www.almeshkat.net/books/images/html.gif << اضغط هنا >> http://www.almeshkat.net/books/images/msword.gif << اضغط هنا >> http://www.almeshkat.net/books/images/zip.gif << اضغط هنا >> والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 07:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى