![]() |
الهوي إلى السجود بالرّكبتين أو على اليدين ؟
فضيلة الشيخ
لقد سمعت بأن النزول إلى السجود أثناء الصلاة يكون بنزول الركبتين أولا إلى الأرض ثم الكفين ثم الجبهة والأنف ولكن هل المعلومة هذه صحيحة ؟ وإن كانت كذلك فما الدليل ؟ وجزاك الله خير . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: المسألة محلّ خلاف والذي يظهر من الأدلة أن السنة النـزول باليدين ثم بالركبتين لئلا ينـزل كنـزول البعير الذي جاء النهي عنه في قوله عليه الصلاة والسلام : إذا صلى أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ، وليضع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود . ودعوى الانقلاب لا أعلم أن أحدا قال بها من الأئمة قبل ابن القيم . ومنشأ الخلاف هنا أن من قال بالانقلاب قال : إن البعير يضع يديه أولا ، وهذا ليس بصحيح فإن البعير واقف على يديه ورجليه ، إلا أنه إذا أراد أن يبرك ألقى ركبتيه على الأرض ، فيُثير التراب ويُحدِث وَقْع رُكَبه على الأرض صوتا . والذي يظهر أن السنة القولية والفعلية تعضد قول من قال : إن المصلي يضع يديه قبل ركبتيه . وإذا قام يعتمد على يديه . وسبب الخلاف ، اختلاف الرواية ، فبعضهم يروي أن ذلك كان بسبب الكبر . وبعضهم يرى أنه على إطلاقه . وهذا ما يُرجِّحه شيخنا العلاّمة الشيخ عبد الكريم الخضير . وللشيخ إبي إسحاق الحويني رسالة بعنوان : نهي الصحبة عن النـزول بالرُّكبة . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى