![]() |
قضاء أيام الإفطار تكاثرت علي و تهاونت في ردها وإضافة إلى نذر صيام شهر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا السؤال تابع لموضوعي السابق كثرة المعاصي و الرغبة في التوبة أولا بارك الله فيك شيخنا الفاضل على الرد و على ما تبذله من مجهود للمساعدة ثانيا في مسألة ما ذكرت عن تكاثر ديون الصيام علي و عن ما أقدمت عليه من جماع أثناء زواجي في نهار رمضان فأنا فهمت من ردك أنه لا يلزمني قضاء إذا كنت تاركة للصيام وليس هذا هو مقصودي فأنا كنت أصوم رمضان و لكن قضاء أيام الإفطار تكاثرت علي و تهاونت في ردها وإضافة إلى نذر صيام شهر متتابع نسيت ذكره المرة السابقة و أيضا لما علمت بكفارة الجماع أثناء رمضان فزاد الطين بلة لأنه في أيام متعددة هذا الأمر يؤرقني كثيرا فماذا يلزمني يا شيخ للتوبة و الرجوع إلى الله في هذه الحالة ؟ فهل هنا أيضا التوبة تهدم ما قبلها أم ماذا يجب علي أن أفعل ؟ وهل يقبل الله صيامي في رمضان المقبل لو أطال الله في عمري و بلغته رغم كل ما بدر مني فيما سبق ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . النذر باق في الذمة ، فإن كنت نذرت صيام شهر فيجب عليك الوفاء بالنذر . وقلت في الجواب السابق : إذا كنت مُتهاونة بشأن الصلاة ، وليس بشأن الصيام . وإذا كنت تجهلين حُكم الجماع في نهار رمضان ، فلا شيء عليك . والتوبة تهدم ما قبلها . وعليك إحسان العمل فيما بقي من عمرك . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى