![]() |
أكملت الطواف وهي تحس بدوار وغثيان ولم تسعَ فما الواجب عليها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذهبت الخميس الماضي الي العمره انا والاهل ولله الحمد اختي كملت الطواف وهي تحس بدوار وغثيان ولما جينا للسعي لم تستطع ان تبدأ السعي واخرجناها برا وكملنا سعينا ورجعنا يوم الجمعه الى المدينه المنوره مقر سكننا اختي فتاه بالغه غير متزوجه فما الواجب عليها ؟ وجزاك الله خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . أختك لا تزال مُحرِمة ، فلو عُقِد عليها في هذا الحال لم يصِحّ العقد ! وعلى أختك الآن أن ترجع إلى مكة وتسعى وتُكمل عمرتها . ومذهب جمهور أهل العلم على أن الموالاة بين الطواف وبين السعي ليست شرطا في صحة العمرة . قال ابن قدامة : ولا تجب الموالاة بين الطواف والسعي . قال أحمد : لا بأس أن يؤخِّـر السعي حتى يستريح ، أو إلى العَشِيّ . وكان عطاء والحسن لا يريان بأسا لمن طاف بالبيت أول النهار أن يؤخِّر الصفا والمروة إلى العشي ، وفعله القاسم وسعيد بن جبير . لأن الموالاة إذا لم تجب في نفس السعي ، ففيما بينه وبين الطواف أولى . اهـ . وقال الإمام النووي : وأما الموالاة بين الطواف والسعي فَسُـنَّة ، فلو فَرَّق بينهما تفريقا قليلا أو كثيرا جاز ، وصح سَعيه . وقال أيضا : وهذا الذي ذكرناه من الموالاة بين الطواف والسعي سنة ، وأنه لو تخلل زمان طويل كَسَنَة وسنتين وأكثر جاز أن يسعى ويصحّ سَعيه ، ويكون مضموما إلى السعي الأول . اهـ . ولأنها لو أرادتْ قطع عمرتها بعد الطواف لم يكن له ذلك ، ويُحكم له أنه لا زال في إحرامه . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى