![]() |
ما حكم صيام من ينام اغلب النهار ويضيع الصلوات؟وما حكم تاخيرالصلاة ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ .. عبد الرحمن السحيم البعض في رمضان ينام اغلب النهار .. وقد تفوته صلاة الظهر في وقتها فيصليها مع العصر .. وبعضهم يستيقظ قبل آذان المغرب فيؤدي الصلوات الثلاث معا .. ما حكم صيامه .. و وما حكم تاخير الصلاة عن وقتها ؟ حيث ان هذه عادهـ .. وليست شي طارئ وجزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . هذه مِن كبائر الذنوب . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : تأخير الصلاة عن غير وقتها الذي يجب فعلها فيه عمدًا مِن الكبائر . وقال أيضا : وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ : الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ مِنْ غَيْرِ عُذْر مِنْ الْكَبَائِرِ ، وَرَوَى الثَّوْرِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنْ سَعِيد عَنْ قتادة عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ عُمَرَ . وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعْد عَنْ يَحْيَى بْنِ صُبْح : حَدَّثَنِي حميد بْنُ هِلال عَنْ أَبِي قتادة يَعْنِي العدوي : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَتَبَ إلَى عَامِل لَهُ : ثَلاثٌ مِنْ الْكَبَائِرِ : الْجَمْعُ بَيْنَ صَلاتَيْنِ إلاَّ مِنْ عُذْر ، وَالْفِرَارُ مِنْ الزَّحْفِ ، وَالنَّهْبُ . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولا يجوز الجمع لغير حاجة . وقال أيضا : يجب على كل مسلم أن يُصلّي الصلوات الخمس في مواقيتها ، وليس لأحد قَطّ أن يُؤخِّر الصلاة عن وقتها لا لِعُذر ولا لغير عُذر ، لكن العذر يُبيح له شيئين : يبيح له ترك ما يَعجز عنه ، ويبيح له الجمع بين الصلاتين . اهـ . وإذا تعمّد تأخير صلاة حتى يخرج عن وقتها من غير عُذر ، فهذا كُفر عند جَمْع من أهل العلم . والصلاة أعظم من الصيام ، ولذلك فُرِضَتْ على هذه الأمة ليلة عُرِج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء . ولم يكن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يَرَون شيئا من الأعمال تركه كُفر غير الصلاة . ويحرُم السهر إذا كان سَبَبًا في تَضييع الصلوات . وسبق : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5365 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى