![]() |
ما حكم لبس العدسات الملونة
حياك الله يا شيخنا الفاضل
سؤالي ما حكم لبس العدسات الملونة نصيحتك لنا في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر وجزاك الله خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وحياك الله ، وجزاك الله خيرا . سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : ينتشر في أسواقنا بعض عيّنات الزينة التي تستخدمها النساء مثل : الأظافر الصناعية ، والرموش المستعارة ، والعدسات اللاصقة ، وذلك في اللبس ووضعها على الأصابع ورموش العين ، وعدسات العين لتغيير لون العينين . ولكثرة التساؤلات عنها وانتشارها في أوساط النساء ، عليه آمل من فضيلتكم عرضها على سماحة الوالد لتوجيهنا بما يراه سماحته حفظه الله ، والله يتولاكم بتوفيقه . فأجابت اللجنة : لا يجوز استخدام الأظافر الصناعية ، والرموش المستعارة ، والعدسات الملوّنة ؛ لِمَا فيها من الضرر على محالِّها من الجسم ، ولِمَا فيها أيضا من الغشّ والخداع ، وتغيير خلق الله . اهـ . وممن أفتى بحرمتها وأنها مِن تغيير خلق الله شيخنا الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله . ثم إن مِن قواعد الشريعة : لا ضرر ولا ضِرار . وقد ثبت طِبيًّا ضرر العدسات الملوّنة ، وقد سمعت ذلك بنفسي مِن بعض أهل الاختصاص في طب العيون ، حيث إنها مصبوغة بألوان الليزر ، وهذه ضارة بِعَدَسَة العَين . وأما النصيحة ؛ فهي بتقوى الله عَزّ وَجلّ ، والتمسّك بِدين الله عَزّ وَجلّ ، وأن لا نقبل المساومة عليه ، ولا التنازل عنه ، وأن لا نتبّع الهوى ، ولا نُصْغي بأسماعنا إلى الشُّبُهات . قال ابن القيم رحمه الله: وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جَعَلْتُ أُورِد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تَجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فَيَتَشَرَّبها ، فلا يَنْضَح إلاَّ بها ، ولكن اجْعَله كالزجاجة الْمُصْمَتَة تَمُرّ الشبهات بِظاهرها ولا تَسْتَقِرّ فيها ، فَيَرَاها بصفائه ، ويدفعها بِصَلابَتِه ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْتَ قَلبك كُلّ شُبهة تَمُرّ عليها صار مَقَرًّا للشبهات . أو كما قال . فما أعلم أني انتفعت بوصية في دَفع الشبهات كانْتِفَاعِي بذلك . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى