![]() |
تأخير صلاة العشاء لأجل العمل
65535 مرفق
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فضيلة الشيخ يقول السائل سؤالي للشيخ/ نحن لاعبوا كرة القدم بأحد الأندية ونتدرب بعد صلاة المغرب ، وخلال التدريب يؤذن لصلاة العشاء ولكننا نكمل التدريب لما بعد الانتهاء من صلاة العشاء جماعة في المسجد وبعد نهاية وقت التدريب المخصص بساعتين نصلي صلاة العشاء ، فما الحكم في ذلك ؟ وهل صلاتنا مقبولة ؟ وما جواز تأخير صلاة العشاء لما بعد التدريب بسبب عدم قدرتنا على قطع التدريب ومعاودته بسبب ضيق الوقت وبسبب الأثر البدني والفني السلبي الذي سيصيب اللاعبين من جراء ذلك ، مع العلم بان عدد كبير من اللاعبين تعتبر لعب كرة القدم مصدر رزق لهم ولعائلاتهم ؟؟ أرجوا الإفادة ، وجزاك الله خيراً http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لا يجوز التخلّف عن جماعة المسلمين لأجل لعب أو دراسة ، ولا لأجل عَمَل . وعلى المسلم أن يُؤدِّي صلاة الجماعة في المسجد مع جماعة المسلمين ، ولا يَتخلّف عنها إلاَّّ لِعُذر شرعي . وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة هذا السؤال : أعمل في شركة ، وعملي هو أمين صندوق - أي أحصل الفواتير مع النقود - ولا يجوز أن أغلق الصندوق أو أتركه ؛ لأنني لو تركته سيحدث ضرر لي ، من ناحية عجز في هذا الصندوق . وموضوع سؤالي هو : أن أصحاب العمل عارضوني في الصلاة في المسجد ، وأن أصلي في المحل، مع العلم أنه يؤذن الثلاث فروض في العمل (الظهر، العصر، المغرب) . فرجاء أن تفيدوني ماذا أفعل ؛ هل علي إثم في الصلاة في محل العمل وعدم حضور الجماعة ، أم يقع على أصحاب العمل هذا الإثم ، مع العلم أيضا أنني متغرب عن بلدي ومعي أسرتي ، ولو تركت هذا العمل فسأقترض ثمن معيشتي ؟ فأرجو الإفادة ، أفادكم الله. فأجابتِ اللجنة برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : يجب أداء الصلاة جماعة في المسجد ، ولا يعتبر الصندوق عذرا في التخلف عن الجماعة . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . وسُئلت أيضا هذا السؤال : رجل مشغول في وظيفة طوال أيام الأسبوع، ولا يسمح له بالخروج للصلاة حتى يوم الجمعة، فما حكمه ؟ فأجابت اللجنة : لا يجوز أن تكون الوظيفة شاغلة عن أداء الصلاة في وقتها ، فيجب أداء الصلاة جماعة في المساجد ؛ عملا بالأدلة الشرعية ، وحذرا من مشابهة المنافقين . وسُئلت اللجنة عن الصلاة في مكان العَمَل مع وُجود مساجد قريبة ، فأجابت : إذا كان الواقع كما ذكر أنه يوجد مساجد قريبة من المكتب وجب عليكم أن تَخْرُجُوا إلى أحدها وتُصَلّوا مع الناس ؛ لعموم أدلة وجوب صلاة الجماعة وأدائها في المساجد ، ولِمَا وَرَد في حق المتخلف عن الصلاة في المساجد مِن وعيد ، وكون صلاتكم في المكتب تحقق مصلحة للعمل وتحافظ على وجود الموظفين بالمكتب وقت صلاة الظهر ليس عذرا لكم في ذلك . وسُئلت اللجنة أيضا هذا السؤال : هل يجوز للمسلم ترك صلاة الجماعة لانشغاله بالدراسة ومواعيد الدروس؟ فأجابت : يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة المفروضة في جماعة مع المسلمين في المساجد ، ولا يجوز له أن يتخلّف عنها إلاَّ لِعُذر شَرعي ؛ كمرض أو خوف . وأما الاشتغال بالدراسة فلا يُسَوّغ تَرك الجماعة . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 09:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى