منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفقه العـام (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=12)
-   -   هل يصح أن يسمع الإنسان أغنية وطنية أو على الأم وفيها موسيقى؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5629)

*المتفائله* 02-03-2010 10:07 PM

هل يصح أن يسمع الإنسان أغنية وطنية أو على الأم وفيها موسيقى؟
 


هل يصح أن يسمع الإنسان أغنية وطنية أو على الأم وهكذا ؟
وهذه الأغنية فيها موسيقى ..
وجزاك الله خيرا..يا شيخنا

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :

وجزاك الله خيرا

لا يجوز سماع الأغاني ، لا وطنية ولا شعبية ، ولا بِمناسبات ولا في غيرها .

وحسبُك في ذم الأغاني أنها مزمار الشيطان ، وأنها صوت الشيطان يدعو بها أصحابها إلى النار .

ويُستثنى من ذلك الدّفّ في عُرس أو عيد أو في خِتان ، على أن لا يَكون للرِّجَال ، بل بين النساء ، ولا يُستأجَر لذلك من يضرب الدفّ ، بل تضرب عليه البنات الصغار ، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها ، حيث قالتْ : دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تُغَنِّيان بما تَقَاوَلَتْ الأنصار يوم بُعاث . قالت : وليستا بِمُغَنِّيَتِين ، فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ! إن لكل قوم عِيدا ، وهذا عِيدنا.

فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يُرخِّص في الدفّ مُطلَقا ، بل رَخّص فيه في يوم عِيد .
كما أن قول عائشة رضي الله عنها : " وليستا بمغنيتين " . يدل على أن تلك الجواري اللواتي يضربن الدفوف أو يُغنين لم يكن ذلك من شأنـهن ، كما أن الغناء لم يكن حرفة لهن ، ولم يَكُنّ يُستأجرن لذلك الغرض ! أو تُنفق عليهن الأموال الطائلة .

وهنا :
هل الموسيقى حلال ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=129

ماحكم سماع الأغاني الوطنية المصحوبة بموسيقى؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=508


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض




الساعة الآن 08:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى