![]() |
حُكم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم
...
تلقت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية من معلمي التربية الإسلامية بمكة المكرمة سؤالا فيما يلي نصه : مما ابتلي به المسلمون اليوم ما وَرَد إليهم من الملل المختلفة ذات عقائد وعادات مخالفه لشرع الله ، ومن ذلك الأعياد المدنية والاحتفالات السنوية لمناسبات شتى ، وقد اهتم المعلمون الغيورون واغتموا بما ابتلوا به من الاحتفال العالمي الذي يشترك فيه كل أمم الأرض المسمى باليوم العالمي للمعلم ، فاختلف فيه المسلمون من بين مجيز ومحرم ، يقوم فيه الطلاب والمعلمون وآباء الطلاب وإدارة المدرسة بإلقاء الكلمات في فضل المعلم وتوزيع الهدايا من قبل الطلاب للمعلمين وربما كان في ذلك الاحتفال شيء من ألوان الطعام والشراب . وأصدرت اللجنة فتوى في اجتماع لها برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء وهيئة كبار العلماء وأعضاء آخرين ردا على هذا السؤال فيما يلي نصها : بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها ولا مشاركة أهلها وتهنئتهم بمناسبتها لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد ذكر الله أن من صفات عباد الرحمن أنهم ( لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) أي لا يَحْضُرُون أعيادا أو أياما أو مناسبات ، فالأسماء لا تُغَيّر الحقائق وليس للمسلمين إلاّّ عيدان كريمان - عيد الفطر وعيد الأضحى - فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية ، ومنها اليوم العالمي للمعلم . وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه ، وترك البدع والمحدثات. وبالله التوفيق . |
الساعة الآن 06:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى