![]() |
هل يجب تدبر الآيات التي تُقرأ ؟
يقولون :
عند قراءة القرآن يجب تدبر الآيات والخشوع، لكن لا أعرف كيف أخشع عند قراءة القرآن لأنني لا أفهم بعض المعاني أو التفسير ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : لا يجب تدبّر الآيات ، وإنما يؤمر المسلم بالتدبّر والتفكّر ثم العمل . وعند قراءة القرآن ، احرصي على أن تُحرّكي شفتيك بالقرآن ، فإنه أبعد عن الوسواس ولأن قراءة القلب لا تُسمّى قراءة . لقوله عز وجل في الحديث القدسي : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه . رواه أحمد وابن ماجه وعلّقه البخاري . * عند قراءة القرآن تدبّري ما تقرئينه ، واستشعري أن رب العزة جل جلاله يُخاطبكِ أنتِ وحدك . قال ابن مسعود : إذا سَمِعْتَ : ( يا أيها الذين آمنوا ) فأرْعِ لها سمعك ، فإما خيرٌ يأمر به ، وإلا شرٌّ يَنهى عنه . * ومما يُعين على التدبّر والخشوع معرفة المعاني ، واستعيني على ذلك بقراءة شيء من كتب التفسير ، ولو من المختصرات ككتاب : تيسير الكريم الرحمن للشيخ السعدي ، فإن معرفة المعاني تُعين على الفهم والتدبّر والخشوع بل والحفظ . وكثير من الآيات لا تحتاج إلى كبير جهد ولا إلى عناء لفهم معناها ، فما فيه ذكر الجنة أو ذكر النار لا يحتاج إلى فهم بقدر ما يحتاج إلى تدبّر ، وأن تتأملّي تلك المنازل في الآخرة ، فأي المنازل سوف تَنـزلين ؟؟ * اقرئي في بعض كتب التفسير ، كتفسير الشيخ السعدي ، وهو " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " فالقراءة في كتب التفسير تُقرّب المعنى . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى