![]() |
هل للزوجة الثانية مدة يجب أن يبيتها الزوج معها
لي صديقة تزوجت حديثا و هي الزوجة الثانية
و كنت قد بينت لها أن لها 6 أيام شرعا ( لا أتذكر أين قرأت هذا ) ليكون زوجها معها بعدها تبدأ القسمة، و كنت قد همست لها بذلك ناصحة حتى لا تفعل كما تفعل النساء من أمر شهر العسل و أخذ الزوج من زوجته و أولاده وأن لتلك حق عليه هي الأخرى و لتتق الله في نفسها و في عديلتها التي خطبتها لزوجها لِعِلّة أصابتها فلم تمكنها من إعطاء زوجها حقوقه من معاشرة الأزواج .. و قد مر على ذلك 7 سنوات و أوصيتها بأن تتخذها أختا لها .. و الحمد لله هي متفهمة للأمر .. لكنها تفاجأت بأن زوجها يبيت عندها و يقضي بقية النهار مع زوجة الأولى و أولاده .. و لا يأتي إليها إلا للمبيت و لم تكمل اليومين معه .. و كأنه لم يتزوجها الا للمعاشرة فقط ... مما أحزنها فأخبرته عن الستة أيام وطلبت منه أن يعطيها حقها فيهن و من ثم يقسم بينهما يوم بليلة لهذه و يوم بليلة لتلك، فقال لها لم أسمع بهذا من قبل .. و أحضري لي أدله من القرآن و السنة تثبت ذلك .. ؟ و لا أدري هل أخبرتها بشيء خطأ ؟ لا أدري والله و يعلم الله أني ما أخبرتها به إلا مراعاة للزوجة الأولى والأولاد و ظنا مني أنه حق و لا أتذكر تحديدا أين قرأته، أريد أن استفسر عن الأمر لإصلاح الأمر إن كنت أفسدته .. فهلا ساعدتني فيه و جزاك الله عني خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : إذا تزوّج الرجل امرأة بكراً فإنه يبقى معها سبعة أيام وليست ستة ، ثم يقسم لزوجته أو لزوجاته يوما وليلة لهذه ويوما وليلة لهذه . أما إن تزوج ثيبا فإنه يبقى معها ثلاثة أيام ثم يقسم لزوجاته . وإن قسم للثيب سبعة أيام فإنه يقسم لزوجاته مثل ذلك من باب العدل . فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوّج أم سلمة أقام عندها ثلاثا ، وقال إنه ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لنسائي . رواه مسلم في صحيحه ورواه أحمد وأبو داود وغيرهم . وفي الصحيحين عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه - ولو شئت أن أقول قال النبي صلى الله عليه وسلم - ولكن قال : السنة إذا تزوج البكر أقام عندها سبعا ، وإذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثا . وهذا القول من أنس رضي الله عنه له حُـكم الحديث المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وفي رواية لمسلم : إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعا ، وإذا تزوج الثيب على البكر أقام عندها ثلاثا . فهذه الأدلة في أصح الكتب بعد كتاب الله ، في البخاري ومسلم . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى