![]() |
عندي إفرازات ما بين مستمرة ومنقطعة أحيانا , مرات تخرج بعد الاستنجاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل : عبد الرحمن السحيم جزاك الله تعالى خير جزاء عل كل ما قدمته لي ، فكم من الأسئلة التي جاوبتني عليها ارتاحت لها نفسي , الله تعالى يجزيك الخير كله عاجله وآجله . عندي سؤال : إن شاء الله تعالى سأذهب للعمرة عن قريب لكن المشكلة أنني عندي إفرازات ما بين مستمرة ومنقطعة أحيانا , مرات تخرج بعد الاستنجاء ، ومرات في الصلاة أو الوضوء ، وأنا أجد مشقة كبيرة فيها . سؤالي : أنا ذاهبة مع الأهل وفي الطريق نتوقف لأداء الصلاة ، لكن أنا أجد المشقة في هذه الإفرازات وأخجل أن أقول لهم انتظروني حتى أستطيع أن أكمل عملية غسل الموضع . أي بمعنى احتاج وقت أطول نوعا مـا . فماذا أفعل ؟ أفيدوني ولكم مني الدعاء http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: أعانك الله ووفقك لكل خير أولاً : هذه الإفرازات خارجة من الرَّحِم وليست نجسة على الصحيح من أقوال أهل العلم ، وهي ناقضة للوضوء على قول جمهور العلماء . وبناء عليه فلا يَجب تغيير الملابس الداخلية عند الصلاة ، ولو أصابتها الإفرازات . ثانياً : لا يَجب الوضوء من الإفرازات إلا إذا خَرجتْ ، أما ما دامت لم تظهر ولم تُـرَ على الملابس فلا يَجب الوضوء منها ، شأنها شأن الصوت الذي يكون في البطن ، والبول الذي يكون في الْمَجْرى ، لا يُعتبر من الأحداث ، ولا ينقض الوضوء ما لم يَخرج . ثم إذا خَرَجتْ تلك الإفرازات فلا يجب غسلها بالماء ، بل لو مُسِحتْ بمنديل وأزيلت ثم توضأت المسلمة صحّتْ صلاتها . وذلك أن استعمال الماء ربما زاد من تلك الإفرازات . ثالثاً : إذا كانت الإفرازات مُستمرة فلها حُكم الاستحاضة وسلس البول ، توضئي لكل صلاة ، ولا يضرّك نزولها ولو في أثناء الصلاة . كما أنها إذا نزلت في أثناء الطواف فأكملي الطواف ولا تلتفتي إليها ، لأن الصحيح أن الطواف والسعي لا تُشترط لهما الطهارة . وإذا أردت صلاة ركعتي الطواف توضئي وصلّي . والله يحفظك . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى