![]() |
لحس كلب الجيران أصبع زوجتي فقامت بغسله بالماء فقط ، ثم لمست أشياء ، فهل تنجّست تلك الأشياء
السلام عليكم .
لحس كلب الجيران أصبع زوجتي فقامت بغسله بالماء فقط ثم لمست بيدها المبللة صنبور الماء ومقبض الباب ثم مسحت يدها بالمنديل ثم لمست أشياء كثيرة من أواني المطبخ . سؤالي : هل تنتقل النجاسة إلى كل هده الأشياء ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الذي يَجب غسله سبع مرات إحداهن بالتُّراب هو الإناء إذا وَلَغ فيه الكلب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا . ولمسلم : أولاهن بالتراب . في حديث عبد الله بن مغفّل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبعاً وعفِّروه الثامنة بالتراب . فالكلام هنا إذا وَلَغ الكلاب أو شرِب من إناء ، فإنه يَجب أن يُغسَل الإناء سبع مرّات ، ويكون التُّراب في إحدى تلك الغسلات . أما الأشياء الجامدة فلا يَشملها ، إذ قد أُذِن في اتِّخاذ الكلب للصيد . والحديث في المائعات ( السوائل ) دون الأشياء الجامدة . وبناء عليه فلا تنتقل نجاسة لعاب الكلب إلى تلك الأشياء التي لمستها زوجتك ، ويكفي أن تغسل زوجتك أصبعها . ولا يَجوز اتِّخاذ الكلاب لغير الأغراض الشرعية . فإن من أمسك الكلب لغير غرض شرعي نَقَص كل يوم من أجر صاحبه قيراط أو قيراطان ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أمسك كَلْباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلاّ كَلْب حَرْث أو ماشية . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية : إلاّ كلب غنم أو حرث أو صيد . وفي حديث ابن عمر : من اقتنى كلبا إلا كلبا ضارياً لِصَيْد أو كلب ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان . رواه البخاري ومسلم . ويُضاف على ذلك محذور آخر ، وهو إزعاج الجيران ، وتنجيس الأواني ونحوها . فلا يجوز للمسلم أن يُربِّي الكلاب ، ولا أن يقتنيها لغير غرض شرعي صحيح . كما أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة . وهذا سبق بيانه هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3908 والله تعالى أعلم المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى