![]() |
توجيهكم للشباب الذي يتمنى الجهاد ولكن الأوضاع لاتسمح
فضيلة الشيخ : عندما يرى الشباب مآسي المسلمين في كل أنحاء العالم .. من قتل وتشريد وإبادة .. واستغاثات الثكالى والأيامى .. فإنهم يحترقون ألماً وحسرة .. بل والله إننا نتمنى أن نذهب إلى أراضي الجهاد لنصرة المستضعفين ولرفع راية لا إله إلا الله .. ولكن الأوضاع الآن لا تسمح بذلك .. فبماذا توجهوننا حفظكم الله ؟؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : هم يؤجرون على هذا الشعور فتحديث النفس بالجهاد يؤجر عليه المسلم ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق . رواه مسلم . وكثيرون هم الذين يجدون هذا الشعور ، غير أن هذا الشعور ربما أدّى إلى نقص أو إلى ضعف ! كيف ؟ يُقعِده ذلك عن العمل ، فنفسه تتوق إلى الجهاد ، ويحتقر أو يستصغر ما عداه من العمل . وكنت وقفت على نماذج من ذلك ، ورأيت حالات متشابهة ، فكتبت مقالا بعنوان : ألا تجاهد ؟ وهو على هذا الرابط : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4921 ولعل فيه مزيد بيان حول هذا السؤال . والله تعالى أعلم المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى