![]() |
ما حكم قرآءة القرآن والأذكار لأمي بهذا الشكل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقك الله وحفظك لدي سؤال وهو: أمي امرأة أمية لاتقرأ ولاتكتب وأقوم أنا بدوري بفتح المصحف واقرأ لها آية وترددها بعدي. هل مثل هذا العمل جائز؟ وهل يكتب لها أجر كل حرف تقرأه؟ وهل يُكتب لي أيضاً انا الأجر؟ أيضاً هي تقوم بوضع المسجل وتستمع للأذكار (الصباح والمساء) وتردد خلفه لتحافظ على الأذكار. هل في هذا شئ؟ بصراحة ياشيخ أنا بودي أن أختم معها قرآءة القرآن. وهي تحفظ ولله الحمد قصار السور. حفظك الله http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله يحفظك ويرزقنا وإياك بر آبائنا وأمهاتنا ما تفعله قُربة وطاعة وبر ورُشد فأنت تُعلم القرآن ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه . رواه البخاري . وتُعلّم أقرب الناس إليك وأحق الناس بحسن الصحبة وطيب العشرة ، وهي أمك فأنت على خير عظيم وأجر كبير فلك الأجر بما علّمت وبما بررت ولها الأجر بما تعلّمت وبما قرأت وأما ترديد الأذكار لمن لم يحفظها أو قراءتها من ورقة فهو يُحصّل ثواب المحافظة على الأذكار – إن شاء الله – وكان لعائشة رضي الله عنها غلام يؤمّها في الصلاة ويقرأ من المصحف وهي تُصلي خلفه . رواه البخاري تعليقا ، ووصله عبد الرزاق وابن أبي شيبة . وإذا قرأت القرآن مع أمك واقتربتما من ختمه فاجمع أهلك وادعوا عند الختمة ولا تنسوني من الدعاء ! فقد ورد هذا عن السلف وتجد تفصيله في هذا الكتاب http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/A3jz.zip والله يحفظك المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى