منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد المـرأة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=34)
-   -   سؤال طريف :نحن النساء لا نستطيع ترك " الحـشّ " فهل يكفي التخفيف منه ؟!! (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5981)

عبق 06-03-2010 01:13 PM

سؤال طريف :نحن النساء لا نستطيع ترك " الحـشّ " فهل يكفي التخفيف منه ؟!!
 
نحن النساء لا نستطيع ترك " الحـشّ "
فهل يكفي التخفيف منه ؟!!


----------
وتقصد بالحشّ الغيبة والوقوع في أعراض عباد الله .




http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب/

الغيبة غِيبة ، وهي ذِكرك أخاك بما يكره
ولا يُعذر الشخص أن يقول : أنا مستعد أن أقول هذا الكلام أمامه !
فإنه إذا كان يكره أن يُذكر عنه هذا فهو غيبة سواء قيل أمامه أو في حال غيبته
فإن النبي صلى الله عليه وسلم عرّف الغيبة بقوله : ذكرك أخاك بما يكره . قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته . رواه مسلم .

واستثنى العلماء من الغيبة ستة مواضع
مجموعة في قول الشاعر :

القدح ليس بغيبة في ستة = متظـلـم ومعـرف ومحـذر
ولمظهر فسقـاً ومستفت = ومن طلب الإعانة في إزالة منكر




وما عدا ذلك فمرتع وخيم ، ووبال عظيم في الدنيا والآخرة .
وإن أخرجها بعض الناس بقالب النصيحة
وإن أخرجها آخرون بقالب النصح للأمة
أو بقالب علم الجرح والتجريح !

ونسأل الله السلامة والعافية .




المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

عبق 06-03-2010 01:15 PM

طيب يا شيخ يجوز الحش إذا المحشوش فيها حللتني؟؟



الجواب/


إذا كان هذا الحِــلّ مُسبق فلا حرج
وإذا كان الحِــلّ لاحقاً فهو مطلوب



لقوله عليه الصلاة والسلام : من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ؛ إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحُـمل عليه . رواه البخاري .

ويُخشى على من وقع في عرض آخر أن لا يُحلله أو لا يُدرك تحليله بموت أو غياب طويل ونحو ذلك .

فالأسلم أن يسلم الإنسان من الغيبة .

والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 11:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى