![]() |
تحية المسجد في وقت النهي
...
الصلاة ما بين صلاة العصر والمغرب مكروه ، فماذا نفعل بشأن تحية المسجد ؟؟ هل نصليها بعد المغرب ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ أوقات النهي عن الصلاة خمسة أوقات : 1 - بعد العصر إلى أن تصفرّ الشمس . 2 - بعد الفجر إلى أن تطلع الشمس . 3 - قبيـل صلاة الظهـر إلى أن تـزول الشمس ( بمقـدار عشر دقائـق تقريباً قـبل الأذان ) . 4 - من اصفرار الشمس إلى الغروب . 5 - من طلوع الشمس إلى أن ترتفع قيد رمح ( بمقدار عشر دقائق تقريباً ) هذه الأوقات لا يجوز أن يتطوّع فيها الإنسان ابتداءً . والأوقات في ( 3 ، 4 ، 5 ) أوقات مُضيّقة ، فلا يُصلّى فيها ، لأنها أشد في النهي ، ولأنها أوقات قصيرة يستطيع الإنسان أن ينتظر . وأما الوقتان في ( 1 ، 2 ) فهي أوقات نهي ، ولكن يجوز أن يُصلّي المسلم فيها ما يُسميها العلماء " ذوات الأسباب " أي ما كان له سبب من الصلوات . كتحيّة المسجد ، وصلاة الكسوف ، وصلاة ركعتين بعد الوضوء لمن حافظ عليهما ، ونحو ذلك مما له سبب . ويدلّ على ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لِبلال رضي الله عنه ، فإنه قال : يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته عندك في الإسلام منفعة ؟ فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة . قال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كََتَبَ الله لي أن أصلي . رواه البخاري ومسلم . وفرق بين إنسان كلما توضأ صلّى ، وبين إنسان يتوضأ ليُصلّي . فالأول كحال بلال رضي الله عنه ، والثاني ممنوع في أوقات النهي . وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام : إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين . رواه البخاري ومسلم . وأما بعد المغرب فليس وقت نهي . وهنا : الصلاة في أوقات النهي http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1717 سؤال عن صلاة الجنازة وقت الزوال http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3932 تفزع إلى الصلاة وقت همّها ، فماذا عن أوقات النهي ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5544 والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 03:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى