![]() |
سؤال عن جهرالمرأة بالصلاة وعن تغطية كفيها في الصلاة وكيفية صلاتها جالسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فضيلة الشيخ : جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم 1 ) هل للمرأة ان تجهر مثل الرجل في الصلاة الجهرية، ان صلت بمفردها او ان امّت مجموعة من النساء ؟ وكيف تفتح على من امّتها من النساء ؟ 2 ) هل لها ان تلبس ثوبا للصلاة لا يظهر منه كفيها، اي له فتحة للوجه فقط؟ 3 ) وماهي كيفية الجلوس ان صلت جالسة ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif 1 - يجوز أن تؤم المرأة النساء . وكانت أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث رضي الله عنها تؤم أهل دارها . رواه أبو داود . وإذا أمّـت المرأة النساء فليس عليها إثم إذا أخطأت لقوله تبارك وتعالى : ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ) وليس على النساء إثم إذا لم يُصلين جماعة ؛ لأن الجماعة لا تجب على النساء ، ولكن تُرغّب النساء بذلك . ولها أن تجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية إذا لم تكن بحضرة رجال أجانب ، إذ النساء شقائق الرجال ، والخطاب في الشرع يرد في حق الرجال والنساء إلا ما استُثني . والنبي صلى الله عليه وسلم لما أذن لأم فروة رضي الله عنها أن تؤم أهل دارها لم ينهها عن الجهر بالقراءة ، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة . وتفتح المرأة على المرأة كما يفتح الرجل على الرجل . 2 - يُكره لها أن تلبس ثوبا لا يظهر منه إلا الوجه ، إذ هو اشتمال الصماء ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء . كما عند البخاري من حديث أبي سعيد وأبي هريرة ، وعند مسلم من حديث جابر رضي الله عنهم . 3 - إذا صلّت النافلة جالسة فإنها تتربع حال القيام ، وبقية الصلاة على هيئتها المعروفة . قالت عائشة رضي الله عنها : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي متربعا . رواه النسائي . وصلاة الجالس على النصف من صلاة القاعد ، إلا أن يكون معذوراً . والفريضة لا تُصلى حال الجلوس إلا بعذر . وهنا هل يلزم المرأة إقامة الصلاة اذا صلت في بيتها لجميع الفروض ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6092 والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 07:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى