![]() |
هل ينضم الأشاعرة إلى أهل السنة و الجماعة ؟!
سؤال في العقيدة ...
بارك الله فيكم سؤالي هو : هل ينضم الأشاعرة إلى أهل السنة و الجماعة ؟! ذلك لأن " دكتور " يقوم بتدرسنا العقيدة يقول أن الأشاعرة من أهل السنة و اجماعة ... و أن الطوائف الإسلامية هي خمسة : أهل السنة و الجماعة .. و منهم الأشاعرة .. المرجئة .. الشيعة .. الخوارج .. المعتزلة .. فهل تقسيمه للطـوائف الإسلامية صحيح ؟!! http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ هذا التقسيم ليس بصحيح فتقسيمه للطوائف الإسلامية إلى خمسة أقسام : أهل السنة و الجماعة .. و منهم الأشاعرة .. المرجئة .. الشيعة .. الخوارج .. المعتزلة .. خلاف الواقع إذ أهل السنة لا يُعرفون بغير هذا الاسم . وبعض الفرق أقرب إلى أهل السنة من بعض . فمرجئة الفقهاء داخلون تحت مسمى أهل السنة ، بخلاف غلاة المرجئة . والأشاعرة من أقرب الناس إلى أهل السنة ، بل إذا خلا قطر من أهل السنة فهم يُعتبرون تجوّزاً أهل السنة في ذلك البلد ؛ لأنهم يُظهرون السنة ، ويذبّون عنها ، ويُحاجّون أهل الباطل . ولذا لما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله متكلّمة أهل الإثبات مثل الكلابيـة والكراميـة والأشعريـة قال : فحسناتـهم نوعان : إما موافقة أهل السنة والحديث ، وإما الردّ على من خالف السنة والحديث ببيان تناقض حججهم . ثم ذكر الأشعري فقال : لكن كان له من موافقة السنة والحديث في الصفات والقدر والإمامة والشفاعة والحوض والصراط والميزان ؛ وله من الردود على المعتزلة والقدرية والرافضة والجهمية ، وبيان تناقضهم ما أوجب أن يمتاز بذلك عن أولئك ، ويُعرف له حقه وقدره . ولا يعني هذا تهوين بدعتهم ، فقد أوّلوا صفات الله عز وجل عدا سبع صفات ، وهي : القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام . على أنهم أثبتوها بخلاف إثبات أهل السنة والجماعة لها . ثم إن هذا التقسيم محل نظر فالفرق المنتسبة إلى الإسلام كثيرة على أن من هذه الفرق من حكم العلماء بمروقها وخروجها من دائرة الإسلام ، كالرافضة والمعتزلة والجهمية ، واختلفوا في الخوارج لورود الأحاديث الصحيحة في ذمّهم ، وأنهم يمرقون من الدِّين كما يمرق السهم من الرمية . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 11:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى