![]() |
هل يصح !! حوار بين الانسان والقرآن
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين هناك حوارت تدور فى عقل الانسان بين ما حوله يريد ان يعرف اهو على صواب ام انه فى غياب من حاله حوار بين الانسان والقران بينما كنت جالساً في يوماً من الأيام جائني اتصال فهرعت دونما انتظار فرأيت مكتوباً على شاشة الجوال قرآن فرددت عليه بإصرار ما بالك تتصل بي هكذا دونما استئذان ؟ قال لي : أنا القرآن قلت وماذا؟؟ قال أنا في اللحد أنيسا وسلام قلت وكيف ؟؟ قال ألا ترى إني أبدد كل حلكة وظلام قلت وأيضا!! قال أنا الشفيع في يوم القرار قلت وأيضا !! قال أنا من وصى بي الرحمن فسكت قليلاً فقال ما بك؟؟ فقلت أمهلني ليوم غدا لأعرف في عقلي ماذا يدار قال مهلاً !!! إن الموضوع لا يستدعي الانتظار قال من دون صبر واحتمال أنا من تغنى بي أهل الجنان أنا حبيب قلب الرسول وآله الأطهار أنا غضب الشيطان أنا المنفس عن المهموم والحيران أنا الوصي معي بالحق والبرهان بالحق شاهداً و حكيماً وحاكماً في الحرب والاستعمار أنا من أُنزلت في شهر الكرم والغفران قلت وأيضا!! قال الم يكفك؟؟ قلت لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن قال أنا من أُنزلت بصوت لسانك قلت أنت تتحدث عن نفسك كثيراً قال لي إن لدي اختلافاً وأحكام و أنا الشاهد والإنذار في باطني مُعلن وإسرار من قرأني جعلت بينه وبين الكفار ستار وحفظي يجعل القلب حاضرا في الليل والنهار ضحكت له قال لي هل ترى في كلامي استنكار قلت لا لكني كنت في تيه وحيران وباتصالك أنقذتني من ضيعة ودمار فقال لي :خذ مني عهداً من الآن أنا الشفيع لك في يوم القرار ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء همي وحزني وأجعله شفيعا لي في آخرتي يارب ياكريم" وللحديث بقيه بين الانسان والماضى والدنيا والشيطان افدني افادك الله قبل ان يتنشر في المنتديات |
الجواب :
أعانك الله . لو كان هذا الحوار مع غير القرآن لكان الأمر أيسر ؛ لأن القرآن هو كلام الله تبارك وتعالى ، وكما أن الله لا يُشبهه شيء ، فلا يُشبِه كلامه كلام أحد غيره . ولا يُتصوّر أن يُجعَل القرآن في هذه الدنيا كأنه إنسان يتّصل ويُحاور ، وأخشى أن يكون هذا مِن تجسيد القرآن . وأما في الآخرة فقد جاء في الحديث : وإن القرآن يَلْقَى صاحبه يوم القيامة حين يَنْشَقّ عنه قبره كالرَّجُل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك . فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت لَيْلَك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ، فيُعْطَى الْمُلْك بيمينه ، والْخُلْد بشماله ، ويُوضَع على رأسه تاج الوقار ، ويُكْسَى والداه حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بِمَ كُسْينا هذه ؟ فيُقال : بِأخْذ وَلَدِكما القرآن ، ثم يُقال له : اقرأ واصعد في درجة الجنة وغُرَفِها ، فهو في صعود ما دام يقرأ ، هذًّا كان أو تَرتيلا . رواه الإمام أحمد والدارمي . وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن في المتابعات والشواهد . وفي رواية : يجيء القرآن يوم القيامة كالرَّجُل الشاحب ، فيقول : أنا الذي أسْهَرْت ليلك ، وأظْمَأت نَهَارك . رواه الإمام أحمد وابن ماجه . والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 01:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى